الجديدة | تتويج صناع تقليديين في صناعة السروج بمعرض الفرس + فيديو

ياسين بن رمضان6 أكتوبر 2024Last Update :
الجديدة | تتويج صناع تقليديين في صناعة السروج بمعرض الفرس + فيديو
إدارة الجريدة | جرسيف

نظمت جمعية معرض الفرس تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مركز المعارض محمد السادس بالجديدة، فعاليات الدورة ال 15 لمعرض الفرس، طيلة الفترة الممتدة ما بين فاتح وسادس أكتوبر الجاري، وذلكتحت شعار “تربية الخيول في المغرب: الابتكار والتحدي.

 

ويعتبر هذا المعرض محطة وطنية هامة لتطوير قطاع الفروسية بالمغرب، وتعزيز وحماية التراث الثقافي اللامادي الغني المرتبط بالفروسية.

 

وتعمل الجمعية على تسليط الضوء على الابتكار والتحديات التي يجب العمل عليها لتحديثه وضمان استدامة المعرض، خاصة أن هذا المجال يشكل عاملا في التنمية الفلاحية والاقتصادية والثقافية بالمغرب.

 

ويهدف المنظمون من وراء هذا المعرض السنوي، لتكريس الاهتمام بالبعد الاجتماعي – الاقتصادي، المتمثل في تمثيل جميع المهن المرتبطة بالخيل، من خلال صناعة السروج العصرية والتقليدية، والحدادة العصرية، وتصنيع بنادق التبوريدة، اضافة الى تشجيع الشركات المتخصصة في أعلاف الخيول، سولء فيما تعلق بمختبرات الأدوية البيطرية، ومهنيي الفروسية السياحية.

 

ويساهم معرض الفرس للجديدة في دعم وتشجيع الحرفيين المغاربة الذين ورثوا خبرة أصيلة تعود إلى قرون، كما يسعى إلى جمع وتوحيد كل مكونات قطاع الخيول.

 

وتشكل هذه التظاهرة احتفالا بتراث الفروسية في بعده الثقافي والتاريخي والعلمي، من خلال عرض لوحات وأعمال فنية ومخطوطات ذات الصلة، بالإضافة إلى تنظيم ندوات ومحاضرات موضوعاتية ثقافية وعلمية.

 

وتقدم خلال معرض الفرس للجديدة، للمهنيين والجمهور العريض برنامجا غنيا ومتنوعا، يتميز بتقديم عروض الفروسية وتنظيم الأنشطة.

 

وتواصل هذه النسخة التزام المعرض بالمساهمة في تطوير قطاع الفروسية بالمملكة، مع التركيز على الابتكارات والتحديات التي ينبغي العمل عليها لتحديثه وضمان استدامته، خاصة أن هذا المجال يشكل عاملا في التنمية الفلاحية والاقتصادية والثقافية في بلادنا.

 

ويعمل هذا القطاع على تحسين سلالات الخيول وتعزيز استخدامها في مختلف المجالات الرياضية، السياحية، الفلاحية، إلى جانب الحفاظ على تقاليد الفروسية، وذلك في الوقت الذي يمكن الابتكار في تقنيات التربية من تحسين صحة الخيول وأدائها، وكذا الاستجابة للتحديات البيئية والاقتصادية.

 

ولكونه حدثا رئيسيا ومحوريا في الترويج لقطاع الخيول، فإن معرض الفرس للجديدة يقدم هذه السنة برنامجا متنوعا للمهنيين والجمهور العريض على حد سواء. ويضم مجموعة متنوعة من المباريات تؤكد على المستوى المتميز للفرسان والخيول.

 

فعلى غرار الدورات الماضية، ستقام الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للقفز على الحواجز، و الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للتبوريدة، إضافة إلى بطولات أخرى للخيول البربرية والعربية – البربرية، والخيول العربية الأصيلة، والتي تتيح الفرصة للمحترفين والزوار من أجل ملامسة جمال الخيول مع مواهب الفرسان ومهاراتهم.

في صنف أفضل سرج، تُوّجَ محمد موافق من مدينة فاس بالجائزة الأولى، تلاه إبراهيم نيام من مدينة مراكش، في حين استطاع منير محمد الظفر بالرتبة الثالثة ضمن هذه المسابقة الوطنية المعنية بتصنيف أفضل الأعمال التي تخص صناعة السروج.

وفيما يتعلق بجائزة أفضل “مْكْحْلَا”، تمكّن سعيد بويسردان، صانع تقليدي بمدينة مراكش، من الظفر بالرتبة الأولى، متبوعا بمصطفى مونير من مدينة آسفي، في حين حلّ نامي محمد من مدينة بني ملال في الرتبة الثالثة.

 

وفي تصريح خص جريدة جرسيف زووم ، قال الحائز على المرتبة الثالثة في صناعة السروج محمد منير الظفر عارض من جهة فاس مكناس ، أن هذا المعرض الذي يتزامن مع ملتقى الفرس مناسبة جيدة للقاء المقدمين و الفرسان وتبادل الأراء و المواعيد.

 

 

وأضاف ذات المتحدث في خضم تصريحه قائلا : “نشارك في هذا المعرض بمنتوج في الصناعة التقليدية الغني عن التعريف “طرزان السروج”.

 

وفي هذا السياق. وجه المتحدث الشكر للمعلمة المغربية التي تستحق كل التقدير والاحترام و لها دور كبير في طراز السروج في بيوتهن، ونعمل على مواكبتهن في المناطق التي يتواجدن فيها.

 

كما أردف ذات المصرح ان صناعة وطرز السروج تتطلب مرحلة مهمة من العمل و التعب تصل إلى أربعة أشهر و أكثر ، ويد عاملة تتجاوز 400 مْعَلْمَة.

 

 

Breaking News

We use cookies to personalize content and ads , to provide social media features and to analyze our traffic...Learn More

Accept