تعيش مدينة جرسيف في الأيام الأخيرة على وقع احتقان شعبي نتيجة أزمات مياه مستمرة وذلك جراء تواصل انقطاع الماء الصالح للشرب عن منازلهم منذ عدة أيام.
وفي هذا الصدد توصلت جريدة جرسيف زووم عبر صحفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي صور بعدة مراسلات يعبرون فيها عن تذمرهم من إنقطاع الماء الشروب لعدة أيام دون أي توضيح من لدن الجهات الوصية معتبرين غياب التواصل لدى الإدارة المعنية فشل تدبيري.
يجدر الإشارة إلى أنه تم بتاريخ 25 أبريل المنصرم بتراب جماعة رأس لقصر بإقليم جرسيف، إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز مأخذ مياه خام من واد زوبزيط المتواجد بجماعة رأس لقصر و ضخها نحو محطة المعالجة تاركة اومادي بصبيب 180 (ل/ث) ، وذلك بكلفة مالية إجمالية تقدر ب 20 مليون درهم.
و كان السيد عامل إقليم جرسيف قد أعطى بتاريخ 12 غشت المنصرم إنطلاقة تزويد جرسيف بالماء الشروب إنطلاقا من المشروع الذي ضم إلى جانب إنجاز مأخذ للمياه الخام من واد زوبزيط، خزانا لتجميع المياه الخام بسعة 250 متر مكعب، ومحطة للضخ مجهزة بأربعة مضخات بصبيب إجمالي يقدر بـ 180 لتر في الثانية ، كما تم وضع قنوات للضخ من فئة 500 ملمتر بين محطة الضخ وقنوات المياه الخام المتواجدة على طول 250 متر، فضلا عن إنجاز محول كهربائي من فئة 630 كيلو فولت أمبير.