بعد أزيد من 3 سنوات قضتها لمياء “ليلها كنهارها” بسبب مرضها الغريب الذي نخر جسدها، عاد والدها بوعرفة أملاح، لاستئناف رحلة علاجها الطويلة بإخضاعها يوم الجمعة الماضي لتحاليل مخبرية، ينتظر أن تصل نتائجها يوم 14 فبراير الجاري.
قصة لمياء ابنة مركز طهر السوق نواحي تاونات، التي غادرت مدرجات الجامعة قهرا، عنوانها الألم بكل لغات العالم، ذلك أن رحلة علاجها بدأت منذ 2017، ومازالت تنتظر وأسرتها الفرج من السماء.
في تصريح لجريدة ” العمق”، أكد بوعرفة أملاح، الذي يشتغل عونا بالثانوية التأهيلية عبد الكريم الخطابي بطهر السوق، أن ممرضا زاره في بيته قبل أسابيع قليلة، تنفيذا لمراسلة من مندوبية وزارة الصحة بتاونات، وبعد تداول ملف لمياء في أحد لقاءات المجلس الإقليمي، في انتظار إرسال لجنة طبية من أجل معاينة حالتها الصحية.
وناشد أملاح الجهات المسؤولة بالتدخل لإعادة تشخيص حالة ابنته ذات 21 ربيعا، ومساعدته في تحمّل نفقات علاجها، خصوصا وأن مرضها ليس عاديا، يؤكد بوعرفة، الذي ما زال إصراره يتقوى لإنقاذ فلذة كبده.