أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن النتائج النهائية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة 2024، بعد استكمال المداولات بمجموع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بخصوص الدورة الاستدراكية لامتحانات نيل شهادة البكالوريا.
وأشارت الوزارة، في بلاغ لها، إلى أن هذه الدورة اجتازها ما مجموعه 126.870 مترشحة ومترشحا من الممدرسين والأحرار، وبلغ عدد الناجحين منهم ما مجموعه 72.054 مترشحة ومترشحا، بنسبة نجاح بلغت 56,8 في المائة خلال هذه الدورة.
وفيما يتعلق بالمترشحين الممدرسين خلال هذه الدورة الاستدراكية، يضيف البلاغ، فقد بلغ عدد الناجحين منهم ما مجموعه 57.525، بنسبة نجاح بلغت 57,4 في المائة، فيما بلغ عدد المترشحين الأحرار، الذين اجتازوا بنجاح الدورة الاستدراكية، 14.529 ناجحة وناجحا بنسبة نجاح بلغت 54,5 في المائة.
ولفت المصدر ذاته إلى عدد المترشحات والمترشحين الناجحين، في مجموع الدورتين العادية والاستدراكية، بلغ ما مجموعه 347.861 مترشحة ومترشحا بنسبة نجاح عامة بلغت 79,4 في المائة، مقابل 74,3 في المائة خلال دورة 2023.
وأوضحت الوزارة أن جميع المترشحات والمترشحين بنتائجهم عبر رسائل نصية قصيرة (SMS) وعبر بريدهم الإلكتروني taalim.ma، ابتداء من الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة (19 يوليوز).
وأبرز البلاغ ذاته أن الدورة الاستدراكية أجريت في ظل المستجدات التي ميزت تنظيم امتحانات البكالوريا برسم سنة 2024، والتي تميزت باعتماد النظام المعلوماتي للنقل المؤمن لمواضيع امتحانات البكالوريا نحو مراكز الطبع والتوزيع على مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، كما تم اعتماد الترميز الإلكتروني لأوراق تحرير المترشحات والمترشحين، مما مكن من تحصين العمليات المتعلقة بالتصحيح قبل رفع السرية عن الأوراق، وستستمر مصالح الوزارة في إصدار صيغ مرقمنة ومؤمنة لشواهد البكالوريا وبيانات النقط.
وستتم موافاة جميع المترشحات والمترشحين بالصيغة الرقمية لشهادة البكالوريا ابتداء من يومه الجمعة 19 يوليوز الجاري، كما يمكن لهم الحصول على الصيغة الورقية لهذه الشهادة ابتداء من نفس اليوم.
ونوهت الوزارة بجميع المترشحات والمترشحين الذين اجتازوا بنجاح امتحانات البكالوريا، مشيدة بالانخراط النموذجي لنساء ورجال التعليم في تفعيل الإجراءات الهادفة إلى تعزيز مصداقية البكالوريا المغربية وضمان تكافؤ الفرص لجميع المترشحات والمترشحين.
كما نوهت “بالجدية والمسؤولية التي أبانوا عليها خلال إجراء هذا الاستحقاق التربوي الوطني الهام، فإنها تعبر عن تثمينها الكبير لجهود الأسر والسلطات المحلية والأمنية وكافة المتدخلين في ضمان إجراء اختباراته في أحسن الظروف، وعن تقديرها لجهود وسائل الإعلام في مواكبة مختلف محطاته”.
