بعد محاولة إغـ.ـتياله خلال تجمع إنتخابي | هل أصبح “ترامب” أكثر تدينا؟

ياسين بن رمضان16 يوليو 2024آخر تحديث :
بعد محاولة إغـ.ـتياله خلال تجمع إنتخابي | هل أصبح “ترامب” أكثر تدينا؟
نجوى القاسمي | جرسيف زووم

 

اهتزت الولايات المتحدة بسبب حدث غير متوقع في محاولة اغتيال دونالد ترامب، الرئيس السابق للولايات المتحدة و المرشح للانتخابات الحالية. في بيان لأخير من البيت الأبيض وجه جو بايدن نداء إلى المواطنين  لترك مكتب التحقيقات الفيدرالي يقوم بعمله وعدم التسرع في استخلاص النتائج التي قد تزيد الأمور تعقيدا ، جاء الوضع على خلفية الحملة الانتخابية القى ترامب فيها  خطابا أمام حشد من مؤيديه بتجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا يوم السبت

  ظهر أمس  ترامب مضمد الأذن نتيجة الإصابة التي تعرض لها  معلنا ترشيح السناتور جيمس ديفيد فانس لمنصب نائب الرئيس. جاء هذا الإعلان في اليوم الأول من المؤتمر الحزبي العام الذي يُعقد في ميلووكي

فانس هو استنساخ لترامب 

وصف الرئيس الأمريكي  جو بايدن في معرض حديثه عن المرشح و خصمه من الجمهورين لمنصب نائب الرئيس ديفد فانس انه استنساخ لترامب مضيفا بايدن، فانس،  محابى للأثرياء إذن فما وراء اختيار فانس نائب لترامب ؟  

سيناريوهات عدة لاختيار فانس و احتمالات متعددة لما قد يحدث في المستقبل باعتبار حال نجاح ترامب سيكون فانس  شغله الشاغل  التركيز على الطبقة المتوسطة الذي يرى أنها لم تحصل على ما وعد به الرئيس جو بايدن  خصوصا في ما يتعلق بتوفير الوظائف. كما حسب محللين أمريكيين دي فانس كان يتصدر أسماء المرشحين لهذا المنصب في الحزب الجمهوري، مشيرا إلى أنه يحظى غالبا بتأييد الطبقة العاملة في الولايات  شمال شرق الولايات المتحدة وهي منطقة الصناعات التي تضررت بسبب العولمة وأصبح سكانها يعانون بشكل كبير.كما  أن ترامب لطالما خاطب هذه الطبقة في الانتخابات الماضية، وإنه لا يزال يخاطبها بقوة حاليا بمساعدة فانس  كما ان فانس ولم يؤيد ترامب قبل سنوات ولم يدعمه في الانتخابات الماضية ولا التي قبلها لكنه دعمه خلال انتخابات التجديد النصفي في 2022، واعتذر عن مواقفه السابقة المناهض لترامب مما ضمن له تأييد الأخير

محاولة قتله جعلته محاربا يخاطر بحياته لأجل أمريكا

   لوحظ  في سياق امس انه هناك تغيير بشكل جذري في خطاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب و ووضح  إنه أعاد بالكامل كتابة الخطاب الذي سيلقيه أمام مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال يوم السبت الماضي.  في ما أضاف ان هذه فرصة لتوحيد أمريكا  بعدما اشتهر بخطابته العنيفة و  العنصرية ضد الأجانب

 كان من المفترض حادثة إطلاق النار سيجدد فيها ترامب الفرصة لتبني خطاب أكثر عدائية ضد بايدن وإظهاره بمظهر الضعيف أكثر فأكثر، من أجل إثارة حماس أنصاره، في المقابل سيواجه بايدن ارتباكا في خطابه الانتخابي حيث سيكون مضطرا لتبني خطاب “نبذ العنف” و”الوحدة”، وهو ما سيربك إستراتيجيته الخطابية وقدرته على توجيه الضربات لخصمه، وبالتالي سيؤثر  على حظوظه في نهاية المطاف. لكن انقلب السحر على الساحر تم تغيير خطاب ترامب . ليبقى المشهد السياسي اما سؤال من سيحسم السباق الانتخابي بايدن ام ترامب في شهر نونبر . 

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق