علمت جريدة جرسيف زووم من مصادر الإطلاع أن غرفة الجنايات الابتدائية بفاس شرعت في إبقاء إطار خارج السلم الذي يشتغل في المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجرسيف رهن الاعتقال بالسجن المحلي بوركايز، ورفضت ملتمس دفاعه بتمتيعه بالسراح المؤقت بداعي عدم سوابقه وتوفره على ضمانات قانونية متعددة للحضور.
بدورها رفضت ملتمس دفاع موظف آخر بالمديرية وحارس أمن يشتغل هو الأخر بالمديرية معتقلين بالسجن نفسه على خلفية اختفاء 10 حواسيب جديدة في ظروف غامضة منها في صيف السنة الماضية قبل لجوء المديرية للتشكي ودخول الشرطة القضائية بجرسيف على الخط واعتقالهم.
و على خلفية هاته الواقعة باشرت المحكمة بجلسة الدفاع لثلاث متهمين وأحدهم مقعد أحضر على كرسي متحرك للقاعة، لكن تعذر الاستماع إليهم بعدما التمس دفاعهم مهلة لإعداد الدفاع والاطلاع على إثر ذلك أمهلته الغرفة المكلفة بالجرائم المالية إلى 7 ماي المقبل، حيث ينتظر أن تواصل محاكمتهم حضوريا في ثالث جلسة .
كما ألقي القبض على المتهم الرئيسي الذي حالة متابعته لأجل اختلاس وتبديد أموال عامة فيما يتابع أخرين لأجل المشاركة في الاختلاس والتبديد، بعدما اعتقلوا في أواخر شتنبر الماضي من طرف الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بجرسيف في إطار البحث في هذه السرقة .
و ترجع تفاصيل الواقعة إلى شهر غشت من السنة الفارطة 2023 بعدما تلقت العناصر الأمنية بلاغا يفيد باختفاء غامض لعشرات الحواسيب من خزينة المديرية بعدما كانت تنوي توزيعها على الجهة المستفيدة ، قبل أن تتقدم بشكاية إلى النيابة العامة و اعتقل إثرها المتهمون تباعا لتحيلهم الغرفة الجنحية بوجدة و قضاء الجرائم المالية بفاس للإختصاص النوعي للبث في ملفهم.