لقي شخصان مصرعهما، الأربعاء، داخل حمام منزل في مركز الجماعة الترابية سيدي بيبي نواحي اشتوكة آيت باها، متأثريْن باستنشاقهما كمية من غاز أحادي أوكسيد الكربون بسبب “سخان مائي”.
وحسب جريدة هسبريس، فإن الهالك، البالغ من العمر 43 سنة، و الذي ينحدر من نواحي تيزنيت، كان برفقة سيدة مطلقة، في العشرينيات من عمرها، حيث لفظا أنفاسهما الأخيرة فور خروجهما من حمام المنزل، بسبب مضاعفات اختناقهما بغاز أحادي أوكسيد الكربون.
وحلت السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي بالمنزل المذكور فور علمها بالموضوع، وفتحت تحقيقا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل الوقوف على ظروف الواقعة، بينما جرى نقل جثة الهالكيْن نحو مستودع الأموات بأكادير.