تحتضن مدينة وجدة إلى غاية 21 أبريل الجاري بساحة 3 مارس ومسرح محمد السادس فعاليات الدورة الرابعة للمعرض المغاربي للكتاب تحت شعار “الكتابة والزمن”
و قد إستقطب معرض الكتاب بعد يومين من إنطلاقه عددا كبيرا من القراء بمختلف اعمارهم و اجناسهم ويهدف الى الالتقاء العديد من الثقافات .
تظاهرة ثقافية تضفي على العاصمة الشرقية طابعا فكريا وفنيا من خلال إقبال المثقفين من كل حدب وصوب في حين نظمت هاته التظاهرة بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة الشرق ومجلس الجهة وجماعة وجدة وجامعة محمد الأول والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي .
وتميز الافتتاح الرسمي للمعرض الذي اطلق على شعاره “الكتابة و الزمن ” بإلقاء الضوء على العلاقة الجدلية ما بين الزمن والمكان بتضمنه هذا العام أكثر من مائة نشاط ثقافي في قطاعات الفكرية والفنية والأدبية .
المعرض الذي سوف يستمر حتى 21 من أبريل يجمع أحدث الإصدارات والعناوين في مختلف صنوف الآداب والفنون والمعارف بمشاركة دور النشر كل حسب رواقه حيث صرحت الناشرة بدار الفنك للنشر بالدار البيضاء صفاء والي لجريدة جرسيف زووم ان مشاركتها سنوية لولا انقطاع المعرض بسبب كوفيد 19 و زلزال الحوز ، حيث قدمت نبذة عن دار فنك لنشر التي تأسست 1987 من طرف السيدة ليلى الشاوني وتتنوع اصداراتهم بين اللغة الفرنسية و العربية .
كما أن هذه السنة عرفت أيضا مشاركة عارضين أفارقة مسلطين الضوء على الثقافة الإفريقية عبر الكتب والقصص التي تم عرضها من طرف دور النشر الإفريقية اذ تعتبر بمثابة إعادة اكتشاف الروابط التاريخية القوية وغير القابلة للتغيير، التي توحد جميع الأفارقة ،اذ عبر الصحفي و الكاتب الموريتاني” بيوس ديالو “عن امتنانه لطلب الحضور لمعرض الكتاب كل سنة كما أشار الى استضافته لمجموعة من الكتاب المغاربة على سبيل المثال طاهر بنجلون، سهام بنشقرون ، لمياء برادة و حليمة حمدان كما اضاف انه الشرف الحضور للمغرب وخاصة عاصمة الشرق وجدة .
و قد عرف اليوم الثاني من فعاليات المعرض توافدا كبيرا من طرف المهتمين والتلاميذ ،بحيث عبر عدد من التلاميذ عن إستحسانهم لتنظيم مثل هاته التظاهرات الثقافية ، في تصريحات خصوا بها جرسيف زووم.
يسعى هذا الحدث الثقافي إلى أن يصبح موعدا أساسيا لحوار الثقافات والحضارات، حيث يلتقي الإبداع المغربي مع المشترك الكوني من أجل مستقبل يسوده السلام.
