تحولت مجموعة من أحياء مدينة جرسيف في الأيام الأخيرة إلى نقط سوداء تعرف وقوع حوادث إجرامية وانحرافات خطيرة لمجموعات من شباب المدينة وهي حالات عجزت عناصر الأمن عن إيقافها ووضع حد لها، حيث تفشت ظاهرة الاعتداء على المواطنين بالأسلحة البيضاء وسلب أموالهم واغراضهم الخاصة بالقوة وتحت طائلة التهديد في العديد من الأحياء السكنية وبالشارع العام بالمدينة التي أصبحت تعرف انفلاتا أمنيا نتيجة تسجيل العديد من الحالات الإجرامية آخرها الاعتداء بعد منتصف ليلة اليوم على مواطن بشارع محمد الخامس من طرف مجهولين .
وأمام تسجيل عدة ظواهر متفرقة من بينها سرقات بالعنف وأخرى بالنشل ناهيك عن سرقات سيارات ودراجات نارية وهي ظاهرة أخرى إستفحلت في الآونة الأخيرة بجرسيف،تشكلت لدى الشارع الجرسيفي مخاوف من أن نكون مقبلين على “طوفان إنحرافي” ،مطالبا الجهات الأمنية من تكثيف جهودهم للحد من هذه المعضلة
وللاشارة مدينة جرسيف بحكم توسعها العمراني أصبحت في أمس الحاجة إلى توفير المزيد من الإمكانيات البشرية واللوجيستيكية على المستوى الأمني مع العمل على تغطية شاملة لمختلف احيائها بدون استثناء، خاصة النقط السوداء وذلك من خلال إعادة انتشار في الموارد البشرية وإنشاء دوائر أمنية جديدة تنضاف إلى الدوائر الحالية التي لايتجاوز عددها دائرتين يخضع لنفوذها جل الأحياء السكنية بالمدينة مما يستوجب إحداث دوائر أمنية جديدة مع إحداث مداومة بها.
