صدر حديثا عن مطبعة بلال بفاس رواية ”قديدير ” للأستاذ “ إسماعيل حاسي ”، والتي تضم 190 صفحة.
هذا المولود الأدبي الجديد خرج للوجود تحت إشراف عدد من الأساتذة العاملين بالمكتبة الوطنية و اللذين تكفلوا بمراجعة و تنقيح هذا الإصدار الأدبي.
و قد صُودق على هذا المولود الأدبي من طرف وزارة الثقافة بحيث تم منحه رقم الإيداع القانوني و الترقيم الدولي.
و قد قال الأستاذ إسماعيل حاسي في تصريح خص به جريدة جرسيف زووم أن الرواية رواية قديدير هي استعراض حقيقي لحياة شاب مثقف داخل مجتمع تقليدي وكل الأحداث هي حقيقة فقط الإسم هو المستعار قديدير نموذج لفئة اجتماعية مثقفة تعيش على هامش المجتمع ، بحيث تضم فصول الرواية سلسلة من الأحداث والمآسي المعقدة التي تكشف حقيقة المجتمع، وخيبة الأمل التي أصيب بها في جميع مجالات حياته.
و قد أضاف ذات المتحدث أن أحداث الرواية تدور داخل قرية تقليدية حيث ولد قديدير وينفر منه كل الأهالي بالنسبة لهم. بداعي اختلافه عن أقرانه كونه يملك عقل مدير وذكاؤه يشكل خطراالتهميش والوحدة التي يعيشها إلى يومنا هذا.لقد اختار قديدير العزلة للإحتفاظ على ذاته واستقلاليته رغم التهميش الذي يعيش فيه.
يجدر الإشارة إلى أن صاحب الرواية حاصل على الإجازة في علم الإجتماع إلى جانب إجازة مهنية في تخصص مهن التدريس- مادة الفلسفة والتي يدرسها بثانوية إبن سينا التأهيلية بجرسيف.