أشرف يومه الجمعة السيد حسن بن الماحي عامل جلالة الملك مرفوقا بوفد هام ضم كل من السادة ، الكاتب العام لعمالة جرسيف،ورئيس المجلس الإقليمي، رئيس المجلس الجماعي بجرسيف ،والسيد مندوب الصحة،و وورئيس جمعية التضامن الإجتماعي للمرضى المصابين بالقصور الكلوي، ورجال السلطة وشخصيات أمنية ومدنية، بمناسبة اليوم العالمي للصحة، بزيارة تفقدية لمركز تصفية الدم بجرسيف الذي تم إنجازه في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
و قد قام السيد العامل خلال زيارته هذه بتفقد قاعة معالجة المياه المنجزة بتكلفة مالية قدرها 1.2 مليون درهم بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، إلى جانب تفقد سير الخدمات التي يقدمها المركز لفائدة مرضى القصور الكلوي.
هذا و قد أشرف كل من الدكتور هشام العلوي الإسماعيلي المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية و السيد حسن قارا رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة جرسيف على تقديم شروحات ومعطيات لعامل الإقليم والوفد المرافق له، حول سير هذا المركز، الذي تشرف على تسييره جمعية التضامن الاجتماعي للمرضى المصابين بالقصور الكلوي ، والذي يعد مكسبا هاما للأشخاص المصابين بأمراض الفشل والقصور الكلوي بمدينة جرسيف وباقي الجماعات الترابية بالإقليم.
من جهة أخرى، قدم رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الإقليم معطيات حول مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إلى جانب باقي الشركاء ، في تجهيز وتسيير هذا المرفق الذي أصبح مركزا مرجعيا بالإقليم.
ويشكل مركز تصفية الدم، الذي يبلغ عدد المستفيدين من خدماته 110 مريضا، مشروعا مهما يروم تحسين جودة الخدمات الطبية، وتقريب العلاجات الصحية المقدمة للأشخاص الذين يعانون من القصور الكلوي.
هذا و قد قال الدكتور هشام علوي الإسماعيلي المندوب لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية بإقليم جرسيف في تصريح لجريدة جرسيف زووم ، أن هذا المشروع جاء بمناسبة اليوم العالمي للصحة الذي يصادف 7 من أبريل ، مثمنا مجهودات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في قطاع الصحة على مستوى الإقليم بما فيها عناية الاشخاص في وضعية هشاشة ومرضى قصور الكلوي كما يعتبرها أنها شريك أساسي للنهوص بقطاع الصحة ذلك من خلال إقتناء معدات طبية للمراكز القروية و تنظيم حملات تحسيسية لأم و الطفل .
في نفس السياق أبرز نائب رئيس جمعية التضامن الاجتماعي للمرضى المصابين بالقصور الكلوي بإقليم جرسيف أنه في في ظل إشتغال الجمعية من الضروري تجويد معالجة الماء من الجيل الجديد بمركز تصفية الدم التي سوف تساهم في تسريع عملية اشتغال المعدات التي تقوم بتصفية الدم التي تظاهي أجود المعدات على الصعيد الاجنبي ، كما أضاف أن تصفية الدم لكي تتم الاستجابة الى جودة المطلوبة لابد من معدات جيدة و قاعة معالجة الماء الذي تم إفتتاحه اليوم .
فيما أشار رئيس قسم العمل الاجتماعي حسن قارا أنه تم الاطلاع على مشروع معالجة المياه من طرف عامل اقليم جرسيف والذي تم انجازه في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كما تم معاينة 12 من المعدات المتعلقة بتصفية الكلي التي تم اقتنائها من طرف المبادرة الوطنية، مذكرا بأن المركز تم احداثه سنة 2012 بتدخل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتجويد قطاع الصحة بحيث يعتبر انجاز مشروع مركز تصفية الدم بجرسيف من أهم مشاريع محاربة الهشاشة بالاقليم و تخفيف المعاناة على مرضى القصور الكلوي.
