انتشرت صور المحل الذي يسكن به أستاذ رفقة زوجته واللذان يدرسان بمدرسة فرعية بمنطقة واد زم، التابعة لإقليم خريبكة، على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب الكثيرون عن استيائهم، نظرا لكون “السكن غير لائق ويشبه كوخا”، مثلما يتبين جليا من صوره.
وفيما اكتفى كثيرون بنشر صور “البيت الترابي”، تحت عنوان: “هنا يقطن أستاذ في المغرب”، أعرب آخرون عن استياء كبير، نظرا لكون المنزل لا تتوفر فيه أدنى شروط العيش والسلامة، حيث يمكن لقليل من الأمطار أن تسبب في انهياره، كما يبدو أنه لا يقي من بداخله من البرد، فما بالك بأن يمنع لص من الولوج إليه دون أدنى صعوبات.
وبعد أن توالت التعليقات المنتقدة للوزارة الوصية على القطاع بعدم تمكين الأستاذ وزوجته من أبسط وسائل العيش بعد تعيينهما في منطقة جبلية معزولة، أعلنت الأكاديمية الجهوية لأكاديمية بني ملال خنيفرة أن وفدا ترأسه مدير الأكاديمية زار المنطقة يوم السبت المنصرم وقرر تمكين المعنيين من سكن سيتم تشييدة قريبا.
وقال بلاغ للأكاديمية بأن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، “أعطى تعليماته لمدير الجهوي لأكاديمية بني ملال خنيفرة لزيارة عين المكان، حيث قام بزيارة لفرعية سيدي المكبل التابعة لدائرة واد زم جماعة والتي تبعد ب 20 كلم عن مولاي بوعزة باقليم خنيفرة”.
وأشار البلاغ إلى أن الأستاذ مع زوجته يشتغلان بالفرعية المذكورة “في إطار تكليف من فوج 2017 حيث سيتم إحداث سكن للأستاذين في إطار الجمعية المغربية لدعم التمدرس”، وفق المصدر نفسه.