يخيم الحزن على الساحة الفنية المغربية برحيل الممثل المغربي القدير محمد بنعبد الله الجندي إلى دار البقاء، ليل أمس الثلاثاء، بعد صراع مع المرض.
ويعتبر الراحل من أبرز الفنانين المغاربة الذين بصموا على مشوار فني مميز أغنى الخزينة الثقافية المغربية على مدار أزيد من أربعة عقود من الزمن، حيث تألق خلال مشاركته في أعمال فنية عدة زاوج من خلالها بين المسرح والسينما والتلفزيون، كما أطل على الجمهور من خلال أعمال عربية تاريخية تميز بمشاركته فيها، من ضمنها مسلسل “ربيع قرطبة” ومسلسل “ملوك الطوائف” ومسلسل “آخر الفرسان” ومسلسل “نور مكة” ثم مسلسل “عمر”.
وينتمي الفقيد لعائلة فنية عريقة بالمغرب أنجبت نخبة من المشخصين الذي حققوا نجاحا كبيرا بأدوار متنوعة، من بينهم الممثل الراحل محمد حسن الجندي، رائد المسرح والسينما والتلفزيون في المغرب وفي العالم العربي.
ونعى عدد من الفنانين والنقاد المغاربة المهتمين بالشأن الفني الفقيد الجندي، من بينهم الممثلة والمخرجة المغربية لطيفة أحرار التي يعد الراحل رفيق دربها الفني، قائلة: “رحم الله الأستاذ بن عبد الله الجندي، رحل الرجل الذي اكتشفني وقدمني لأول مرة للجمهور المغربي في مسلسل بنت الفشوش، أول دور بطولة لمراهقة آتية من كرسيف إلى الرباط. شكرا أستاذي العزيز، شكرا لك على كتاباتك للإذاعة والتلفزيون، شكرا لإبداعاتك، الله يرحمك وعزائي لعائلتك وجمهورك”.