بوريطة | المغرب يرفض “هجمات رفح” ويحذر من عواقب إنسانية كارثية

ياسين بن رمضان13 فبراير 2024آخر تحديث :
Nasser Bourita the Moroccan Minister of Foreign Affairs looks on as he speaks to the press after meeting with the United Nations special envoy for Libya on December 8, 2017, in Rabat. / AFP PHOTO / FADEL SENNA
Nasser Bourita the Moroccan Minister of Foreign Affairs looks on as he speaks to the press after meeting with the United Nations special envoy for Libya on December 8, 2017, in Rabat. / AFP PHOTO / FADEL SENNA
جرسيف زووم | متابعة

عبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن رفض المغرب لـ”الهجمات التي تستهدف رفح”.

وقال بوريطة في حديثه إلى الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، في اتصال تلقاه منه أمس الإثنين 12 فبراير 2024 نشرت الوزارة بلاغا عنه اليوم، إن المغرب يتابع بقلق بالغ تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين بشأن خططهم لمواصلة الهجمات على غزة، معربين عن عزمهم استهداف واختراق مدينة رفح، مع ما يمكن أن يترتب على ذلك من عواقب إنسانية كارثية.

وشدد الوزير أيضا على رفض المغرب القاطع لأي محاولة للتهجير القسري للفلسطينيين، وضرورة توفير الحماية لهم بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

وبدأت إسرائيل أمس في شن قصف عنيق بالطائرات الحربية استهدف نازحين قرب الحدود المصرية، كما قصفت الزوارق الحربية شاطئ البحر، في مجازر خلفت أزيد من مائة شهيد.

وتزايدت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، ومنهم وزراء، الداعلية إلى تهجير فلسطينيي غزة إلى خارج الأراضي الفلسطينية، آخرها كانت على لسان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والذي دعا إلى عودة المستوطنين اليهود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، معتبرا أن فلسطينيي القطاع يجب أن يتم “تشجيعهم” على الهجرة إلى دول أخرى.

ومنذ 129 يوما تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الأحد “28 ألفا و176 شهيدا و67 ألفا و784 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة إسرائيل بتهمة جرائم إبادة لأول مرة منذ تأسيسها.

المصدر : صوت المغرب
الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق