قالت القناة العبرية 12 إن تجار مخدرات مغاربة رفضوا بيع مادة الحشيش المخدرة للزبناء الإسرائيليين، بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ونقلت عن أحد التجار الإسرائيليين قوله؛ إنهم حرموا من التعامل مع التجار مباشرة، أو حتى عبر الوسطاء، بسبب الحرب.
وقال “المجرم الإسرائيلي” بحسب وصف القناة؛ إن تجارته في المخدرات تأثرت، وإنه فقد ملايين الشواكل بسبب توقف التجار في أحد مناطق المغرب عن التعامل معه.
وتابعت القناة نقلا عن تاجر المخدرات الإسرائيلي الذي يعمل على التهريب إلى إسبانيا في المقام الأول؛ إن أعماله توقفت، وإنه يرسل كميات قليلة فقط إلى إسرائيل، وتباع بضاعته في إسرائيل بمبالغ كبيرة نظرا لجودتها، لكن تجارته الآن مهددة، وأعماله في خطر بسبب تضامن صاحب البضاعة مع الفلسطينيين في غزة .
ولفت إلى أن كيلو “الحشيش المغربي” يباع في إسرائيل بـ300 ألف شيكل (80 ألف دولار تقريبا)، مضيفا أن عددا من الإسرائيليين المتورطين في تجارة المخدرات في المغرب، يقطنون في أماكن بعيدة شمال البلاد، ويستعينون بمهربين محليين وإسرائيليين، يهربون إلى إسبانيا عبر البحر، ومن هناك يوزعون بضاعتهم في أوروبا.
ونقلت القناة عن أحد تجار المخدرات، دون أن تكشف هويته، بأن أحد التجار المغاربة قال له حرفيا: “لن تتمكنوا من كسب لقمة عيش عن طريقنا، بينما يعاني سكان غزة من الجوع بسبب الحرب.. ابحثوا عن مكان آخر”.