حملت دورية صادرة عن إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، أخبار غير سارة للمدخنين، تتعلق بإقرار زيادات في أسعار بعض أنواع السجائر، ضمنها التي تحظى بشعبية في صفوف المغاربة المدخنين، وذلك ابتداء من فاتح يناير 2024.
وأقرت الحكومة زيادات في أسعار بيع التبغ المصنع ومشتقاته تتراوح بين درهم ودرهمين في العلبة، اعتبارا من فاتح يناير المقبل، وذلك بعد رفعها الرسم الداخلي للضريبة على الاستهلاك في قانون المالية لسنة 2024.
وأشارت دورية إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة إلى قرار لوزيرة الاقتصاد والمالية يجري نشره بالجريدة الرسمية رقم 7261 بتاريخ 1 يناير، يهم تعديل قائمة أسعار بيع التبغ المصنع للعموم، ويتضمن لائحة بالأسعار الجديدة.
وتهم هذه الزيادات، علب كازا (27 درهم)، وكامل (34,5 درهم) وفورتونا (25 درهم) وكولواز (28 درهم) ومارلبورو (40 درهم) ومارلبورو صوفت كلاسيك (33 درهم) وماركيز (27 درهم)، ومارفيل (27 درهم)، ووينستون (40 درهم).
في سياق متصل، أعلنت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، أن معايير جديدة تتعلق بتركيبة السجائر المعروضة للبيع في السوق المغربية ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من فاتح يناير 2024.
وأوضحت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، في بلاغ لها، أن هذه المعايير تحدد المستويات القصوى للقطران والنيكوتين وأول أكسيد الكربون في السجائر المعروضة للبيع في السوق المغربية.
وجاء في البلاغ أن المستويات القصوى المحددة هي 10 ملغرامات بالنسبة للقطران، و1 ملغرام بالنسبة للنيكوتين، و10 ملغرامات بالنسبة لأول أكسيد الكربون، مؤكدا أنه يمنع تسويق السجائر التي تحتوي على نسب تفوق هذه المستويات.
وكان الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، قد أشار إلى أن استهلاك المغاربة من السجائر إلى غاية شتنبر 2023، قد تراجع بـ60 مليون “باكية”، مضيفا “نتوقع زيادة في المداخيل خلال 2024 بـ2.6 مليار درهم”.
وأضاف لقجع خلال التصويت على تعديلات مشروع قانون المالية لسنة 2024، أن الضغط الضريبي على السجائر قد وصل إلى 71 بالمائة وهو بالتالي تجاوز المستوى الموصى به من طرف منظمة الصحة العالمية والذي هو 65 بالمائة.