يرى 96 بالمائة من المغاربة أن العلاقات بين المغرب وإسرائيل يجب أن تتوقف وأن يغلق مكتب الاتصال بالرباط نهائيا وذلك حسب نتائج استطلاع أجرته الكتابة الإقليمية لشبيبة العدالة والتنمية بفاس في إطار “منتدى السياسيين الشباب”.
وعمل هذا الاستطلاع على “قياس مدى متابعة المغاربة للأحداث الجارية على الأراضي الفلسطينية وأشكال تفاعلهم معها، خصوصا فيما يتعلق بموقفهم من العلاقات المغربية الإسرائيلية، وتقييمهم للموقف الرسمي المغربي منذ بدايته”.
وفي هذا الصدد يرى 4 بالمئة فقط من المستجوبين أن الأحداث في غزة لا يجب أن تؤثر على العلاقات المغربية الإسرائيلية بينما يرى 96 بالمائة أن التطبيع يجب أن يتوقف وأن يغلق مكتب الاتصال بالرباط نهائيا.
وعبر 85 بالمئة من المستجوبين بأن المجهود الرسمي الذي بذله المغرب منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي على غزة يبقى غير كاف، بينما نسبة 13,5 بالمئة يعتبرونها مواقفا متوازنة، فيما اعتبرها 1,5بالمئة فقط أنها كانت متقدمة.
وبخصوص حملات مقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال قال 89 بالمائة من المستجوبين إنهم انخرطوا في حملة مقاطعة هذه الشركات بينما 81 بالمئة قاموا بالدعم عن طريق المشاركة و التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، وشارك حوالي 60 بالمئة في الوقفات التضامنية.
وأفاد 90 بالمائة من المغاربة المشاركين في الاستطلاع أنهم يعتبرون أن حل القضية الفلسطينية يكمن في “الاستمرار في المقاومة حتى إخراج الاحتلال، بينما 10 بالمائة فقط مع خيار حل الدولتين”.
وشارك في هذا الاستجواب 1013 شخصا ويغطي الفترة الممتدة ما بين السابع من نونبر الماضي إلى غاية السابع من دجنبر الجاري.
وكان المغرب قد صنف من بين أكثر الدول الخمس في العالم التي شهدت احتجاجات تتضامن مع الفلسطينيين في غزة وتندد بالإبادة التي يقترفها الاحتلال، وعرفت البلاد إلى حدود منتصف نونبر المنصرم، أزيد من 270 وقفة احتجاجية، بعد الولايات المتحدة الأمريكية واليمن وتركيا وإيران.