أحدث اعتقال رئيس جهة الشرق، على خلفية الاشتباه في ارتباطه بما بات يعرف بقضية إسكوبار الصحراء، انفجارا مدويا في مقر شركة بعيوي للأشغال.
وأقدم المسؤولون في الشركة التابعة لعبد النبي بعيوي، على تغيير اسم هذه الشركة من “Bioui Traveaux”” إلى “SBTX”.
وجاء تغيير اسم الشركة التابعة لرئيس مجلس الجهة الشرقية المعتقل، وفقا لما نشرته صحيفة الأيام الأسبوعية في عددها الأخير، سعيا من مسؤوليها للتخلص من تبعات وآثار قضية الإسكوبار، بارون المخدرات المالي.ولفت المصدر ذاته، إلى أنه عوضا من المدير العام للشركة المذكورة، خالد سداد، والذي يعد من ضمن المعتقلين في إطار هذا الملف، أخذ أمين بن عبد الله مهام الأخير.
وعلى الرغم، من محاولة استبعاد الاسم الأول لشركة بعيوي التي تعد واحدة من أضخم شركات الإنشاءات بالمملكة، إلا أن التحقيق سيطال المرحلة التي كان فيها عبد النبي بعيوي، أي أنه من الممكن جدا أن يتم التحقيق في تدبير الشركة خلال هذه الفترة.
يذكر أن، قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، كان قد قرر صباح يوم الجمعة المنصرم، إيداع عبد النبي بعيوي إلى جانب مجموعة من الأسماء الوازنة، سجن عكاشة و متابعته في حالة اعتقال في ملف له علاقة بالتجارة الدولية للمخدرات.
