تعاني الأستاذة الشابة و الحديثة التخرج فوج 2020 ” رابحة الكامل ” من أورام سرطانية هاجمت كبدها، ما يتطلب مصاريف باهظة لتغطيته و علاجه.
الأستاذة ذات 28 سنة، والقاطنة بعين اللوح نواحي إفران (قلب الأطلس المتوسط)، كانت شابة جميلة مفعمة بالحياة، حولها مرض السرطان اللعين إلى هيكل عظمي يصارع من أجل البقاء.
رابحة أصبحت بسبب هذا المرض الذي ينهش كبدها تعيش الالم ليل نهار فيما عائلتها تعيش ألما مضاعفا بسبب قلة ذات اليد ،خصوصا أن هذا المرض يتطلب مصاريف كثيرة لإجراء تحاليل طبية وحصص العلاج الكيماوي كدواء يعطى لمرضى السرطان لقتل الخلايا السرطانية في الجسم، ولهذا توجه ندائها إلى المحسنين لمد يد المساعدة لها، والله لا يضيع أجر المحسنين.
.و في موضوع ذي صلة، ناشدت التنسيقية الجهوية للأساتذة المتعاقدين بجهة فاس مكناس في بيان لها كافة الأساتذة و الأستاذات و الإطارات الجهوية بجهة فاس مكناس و خارجها بالتطوع و مد يد المساعدة للأستاذة حتى تتجاوز محنتها هذه ، مشيرة إلى أنه استجابة لمبادئ الإنسانية و نداء الضمير الأخلاقي فإنها تخبر عموم الأساتذة و الأستاذات بأن ممثلي المؤسسات مكلفون أخلاقيا و تنظيميا للتسريع بجميع المساهمات هذا الأسبوع.
و دعت التنسيقية في ذات البيان، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس للتعجيل بتسوية الوضعية الإدارية والمالية للأستاذة المريضة، و تمكينها من رقم تأجيرها حتى تستفيد من التغطية الصحية لتخفيف ثقل تكاليف العلاج . محملة الأكاديمية الجهوية المسؤولية المباشرة في حالة القطع مع التماطل .
للمساعدة : 0663159149