قررت السلطات الجزائرية أخيرا، إرجاع جثمان أحد ضحايا جريمة السعيدية، ظهر اليوم الخميس 21 دجنبر، وذلك بعد مرور 4 أشهر على واقعة إطلاق الجيش الجزائري الرصاص على سياح مغاربة بالسعيدية والتي ذهب ضحيتها مغربيين واعتقل ثالث.
وافتتح المعبر الحدودي زوج بغال بوجدة بشكل استثنائي، اليوم الخميس، بعدما قررت السلطات الجزائرية، الترخيص لنقل وتسليم جثمان عبد العالي مشيور، بعد زهاء أربعة أشهر على جريمة العسكر الجزائري، بحضور السلطات الأمنية والمحلية والدرك الملكي، وعائلة الضحية وأصدقاؤه.
تجدر الإشارة إلى أن وقائع هذه الجريمة وقعت مساء الثلاثاء 29 غشت 2023، حين أطلق خفر السواحل الجزائري العاملون بالمنطقة الحدودية البحرية مع المغرب، الرصاص على شبان كانوا يمارسون هواية التزلج على الماء.
حادث إطلاق الجيش الجزائري الرصاص على الشبان الثلاثة أسفر عن مقتل شابين فرنسيين مغربيين، هما بلال قيسي وعبد العالي مشيور، الذين تاها في عرض البحر أثناء ممارستهما هواية التزلج على الماء بشاطئ السعيدية.
بينما تم اعتقال ومحاكمة شاب آخر اسمه إسماعيل سنابي، في وقت نجا فيه الشاب محمد قيسي من الموت بأعجوبة، حيث أثارت القضية اهتمام الرأي الوطني والدولي، واتخذت أبعادا دولية