أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الثلاثاء، أنها أوقفت ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية المغربية على متن دراجة مائية، وتتهمهم بـ”اختراق الحدود الإقليمية”.
وأشار بلاغ لوزارة الدفاع، تداولته وسائل إعلام جزائرية إلى أن “وحدة من حرس السواحل تابعة للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية، أوقفت صبيحة أول أمس الاثنين، في دورية مراقبة وتأمين بمياهنا الإقليمية، ثلاثة أشخاص من جنسية مغربية على متن دراجة مائية قاموا باختراق حدود المياه الإقليمية الجزائرية”.
وأوضح المصدر نفسه أنه “خلال دورية مراقبة وتأمين بمياهنا الإقليمية، قامت صباح يوم الاثنين 11 دجنبر 2023 في حدود الساعة الثامنة وأربعون دقيقة 08:40، وحدة من حرس السواحل تابعة للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية، بتوقيف ثلاثة (03) أشخاص على متن دراجة مائية قاموا باختراق حدود مياهنا الإقليمية الغربية على بعد حوالي سبعة 07 أميال بحرية شمال شاطئ مرسى بن مهيدي”، مشيرا إلى أن “التحقيقات الأولية التي لا تزال متواصلة أفضت إلى أن الأشخاص الموقوفين يحملون الجنسية المغربية”.
ويأتي هذا التوقيف، عقب 3 أشهر ونصف تقريبا، من حادث مقتل مغربيين، أحدهما يحمل الجنسية الفرنسية، بعد إطلاق السلطات الجزائرية قواته عليهما رغم امثثالهما لأوامر القوات الجزائرية، وهو ما خلف جدلا واسعا في الرأي العام المغاربي والدولي.