اهتزت ضواحي مراكش على مستوى الطريق الرباط بين الشويطر وآيت أورير في الساعات الاولى من صباح يومه الاثنين الماضي، على وقع انتحار مؤذن بأحد المساجد الكائنة، هناك مباشرة بعد انتهائه من رفع آذان الفجر.
وحسب المعطيات الواردة، فإن المعني بالأمر كان يبلغ من العمر قيد حياته 77 عاما، قـام بوضع حد لحياته مباشرة بعد انتهائه من رفع آذان صلاة فجر يوم الإثنين .
ووفقا لذات المعطيات، فإن إمام المسجد والمصلين، فطنوا للواقعة بعد تأخر المؤذن المنتحر عن إقامة الصلاة، ليتبين بعد استجلاء الأمر أن المعني بالأمر أنهى حياته بهذه الطريقة الصادمة.
هذا و قد هرع إلى عين المكان رجال الدرك الملكي والسلطة المحلية ، إذ جرى نقل الجثة صوب مستودع الأموات، بالموازاة مع فتح تحقيق للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.
الهالك لم تظهر عليه أي علامات وسط عائلته بخصوص وقوع اضطرابات نفسية، أو معاناته من مشاكل شخصية.
وكان الهالك بشكل عادي صباح الاثنين، ليتجه نحو المسجد، إذ رفع آذان الفجر، قبل أن يقدم على شنق نفسه