أظهرت معطيات تقرير حديث، أن غالبية الشباب المشتغلين يعملون بالقطاع غير المنظم وفي مناصب شغل تتسم بالهشاشة وذات أجور زهيدة، كما أنهم لا يستفيدون من الامتيازات الاجتماعية.
جاء ذلك في التقرير الذي أصدره المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية تقريرا حول “موقع الشباب في السياسات الثقافية بالمغرب: رصد وتقييم” .
وأوضح التقرير أن 98.4 في المائة من مرتادي الإنترنت المتراوحة أعمارهم بين 15 و24 سنة يشاركون في شبكات التواصل الاجتماعي، بينما لا يتجاوز عدد الشباب المنخرطين في حزب سياسي أو نقابة 1 في المائة، ومن 10 إلى 15 في المائة يشاركون في الحياة الجمعوية.
وأشار التقرير إلى أن 75 في المائة من الشباب لا يتوفرون على تغطية صحية، وأن 72 في المائة من وقت الشباب يتم قضاؤه في أنشطة غير منتجة للرفاه الاجتماعي، كما أن 82 في المائة لا يمارسون أي نشاط.
وخلص التقرير إلى أن السياسات الثقافية المغربية الحالية لا تلبي تطلعات الشباب، وأنها تفتقر إلى الشمولية والنجاعة، كما أنها لا تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الشباب المغربي.</strong>
وطالب التقرير بضرورة مراجعة السياسات الثقافية المغربية الحالية، واعتماد مقاربة شمولية وناجعة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الشباب المغربي، وذلك من أجل تمكينه من المشاركة الكاملة في الحياة الثقافية والمجتمعية.