عثر مواطنون عشية اليوم الأربعاء 25 أكتوبر الجاري، على جثة الطفل محمد الحوزي البالغ من العمر 13 سنة جثة هامدة، وذلك بعد أزيد من أسبوع على اختفائه.
هذا و قد عثر على الطفل محمد الحوزي عثر عليه جثة هامدة بالقرب من منزل أسرته، وذلك في ظروف غامضة.
وكانت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة وأعوان السلطة وبعض المواطنين بالمنطقة، قد قادوا لعدة أيام حملة بحث عن الطفل المختفي لكن دون جدوى.
الجثة التي تم العثور عليها على بعد أمتار من منزل والديه بدوار ازناين بجماعة افرني، إقليم الدريوش، من طرف احدى القاطنات بالمنطقة.
هذا و قد تعرضت جثة الطفل، لبتر الرجل اليمنى، واليد، إضافة إلى تشويه وجهه وحلق رأسه بطريقة بشعة، الأمر الذي استعدى نقلها إلى مستودع الأموات بالمسشفى الحسني بالناظور من أجل اخضاعها للتشريح الطبي لتحديد زمن الوفاة وأسبابها.
خبر النازلة نزل على سكان البلدة كالصاعقة، وذلك بالنظر إلى التشويه الذي تعرضت له لأسباب مشكوك في أمرها، ويفترض أنها مرتبطة بأعمال السحر والشعوذة، ما تعكف حاليا عناصر الدرك القضائي على حله من خلال فتح بحث معمق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بالناظور
إلى ذلك عرفت الواقعة حالة من الاستنفار الأمني، حيث حلت بعين المكان مختلف المصالح الأمنية التابعة لسرية الدرك الملكي بميضار والسلطات المحلية.وتعكف السلطات المحلية والأمنية بعين المكان على اتخاذ الإجراءات المعمول بها، وفتح تحقيق في ظروف وملابسات الوفاة، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.