لقيت رضيعة في ربيعها الأول، حتفها مختنقة داخل سيارة بفاس، عصر أمس الإثنين، بعدما تركها والدها في غفلة منه لمدة أربع ساعات داخل السيارة
وحسب مصادر إعلامية متطابقة فإن تفاصيل الحادثة تعود لعصر يوم أمس، بعد أن ترك أستاذ بمعهد التكوين المهني الأدارسة بفاس، طفلته داخل السيارة لأربعة ساعات في غفلة منه.
وأوضحت المصادر أن الأب عند وصوله لمقر عمله نسي أنه صاحب معه رضيعته البالغة من العمر 14 شهرا داخل السيارة، واستئنف عمله تاركا طفلته داخل السيارة حتى اختنقت بسبب نفاذ الأوكسجين.
وأضافت المصادر ذاتها، أن أستاذة تعمل بالمعهد المذكور خرجت لإجراء اتصال هاتفي خارج حجرة الدرس، لتتفاجأ بالرضيعة شاحبة اللون داخل السيارة ولا تحرك ساكنا، قبل أن تقوم بإخبار والدها الذي عثر على طفلته داخل السيارة مفارقة للحياة.
وأوردت المصادر ذاتها، أن الأب قام بالإسراع إلى مصحة خاصة من أجل إنقاذ إبنته، إلا أنها كانت قد توفيت جراء الإختناق.
وأصيب والدا الطفلة بالصدمة بعد أن علما بنبأ وفاة رضيعتهما، فيما خلف الحادث موجة حزن داخل معهد التكوين المهني الأدارسة تضامنا مع الأب.