أسدل الستار، صباح اليوم الأحد 20 غشت الجاري، على فعاليات الدورة الأولى لمهرجان التبوريدة باقليم جرسيف، و الذي نظمته الجمعية الإقليمية للفروسية التقليدية و الحفاظ على التراث اللامادي تحت شعار ” تراث أجدادنا و إرث أولادنا ” في دورته الأولى بمناسبة تخليد الذكرى السبعين لثورة الملك و الشعب وذلك طيلة أيام 18و 19 و 20 غشت الجاري.
و ترأس عامل إقليم جرسيف، السيد “حسن بن الماحي” رفقة وفد هام الحفل الختامي ، والذي تميز على الخصوص بتقديم عروض “التبوريدة “، و تكريم عامل الإقليم، و توزيع شواهد تقدرية لمقدمي السربات المشاركة في المهرجان.
وفي كلمة لرئيس الجمعية المنظمة، بدر العزوزي، وجه الشكر الكبير لعامل الإقليم على دعمه و مساهمته في نجاح هذه الدورة الأولى و كذا كل المساهمين من قريب أو بعيد في تنظيم هذه الدورة ونجاحها .
وأبرز العزوزي أن الهدف من هذا المهرجان ، تثمين تربية الخيول كجزء من التاريخ والهوية الثقافية المحلية، وكذا الحفاظ على هذا التراث الأصيل ونقله إلى الأجيال الصاعدة، إلى جانب المساهمة في التعريف بالمؤهلات التي تميز اقليم جرسيف.
ونوه عامل الإقليم بنجاح هذا المهرجان، و دعا الى الحفاظ على هذا الموروث الثقافي اللامادي الذي تتميز به المنطقة، و اشاد بوجود فرسان شباب إلى جانب الشيوخ و كبار السن من مقدمي السربات في ركوب الخيل و تقديم عروض الفروسية و التبوريدة.
وخلف تنظيم الدورة الأولى لهذا المهرجان صدى طيبا من حيث التنظيم والأمن و تألق السربات المشاركة في تقديم عروض ”التبوريدة” ، والتي تميزت بالدقة في الأداء والطلقة الموحدة، وسط حضور عدد كبير من عشاق التبوريدة.
