تمكن زعيم إخدى العصابات المغربية ببليجكا، والمحكوم عليه بـ 21 سنة سجنا نافذة، من الفرار من أحد السجون بالعاصمة الغينية كوناكري، ذلك بعدما تم اعتقاله من قبل الشرطة الغينية نهاية السنة الماضية.
وكانت الشرطة الغينية بتنسيق من نظيرتها البلجيكية، قد تمكنت من توقيف المعني لتورطه في عمليات سرقة عديدة، كانت آخرها السطو على شاحنة لنقل المجوهرات في هولندا سنة 2021.
وحسب وسائل إعلام بلجيكية، فإن الموقوف من أصل مغربي وينحدر من إقليم الحسيمة، وكان قد قام رفقة أفراد آخرين من عصابة متخصصة في السرقة، بالسطو على مجوهرات بقيمة 15 ملايين يورو، من شاحنة في مدينة امستردام، حيث تمكنت الشرطة من اعتقال بعضهم ولاذ آخرون بالفرار.
وكان المتهم الذي يحمل الجنسية البلجيكية والمغربية، قد تمكن سنة 2020، من الفرار من سجن “سينت جيليس”، حيث كان يقضي عقوبة مدتها 21 سنة سجنا، لتورطه في أربع عمليات سطو مسلحة، قبل أن ينجح في الفرار إلى غينيا، إلا إن الشرطة الفدرالية البلجيكية، تعقبته، وتمكنت من اعتقاله منتصف الشهر الجاري، بالتعاون مع الشرطة المحلية، عندما كان في طريقه الى ملهى ليلي بالعاصمة كوناكري.