اضطر مقدم شرطة يعمل بدورية للنجدة تابعة لأمن منطقة مولاي رشيد بالدار البيضاء لاستخدام سلاحه الوظيفي، اليوم الثلاثاء، وذلك لتحييد الخطر الصادر عن شخص، من ذوي السوابق القضائية العديدة في اقتراف السرقات، عرّض أمن المواطنين وممتلكاتهم وسلامة موظفي الشرطة لاعتداء خطير وتهديد جدي بواسطة السلاح الأبيض.
وأوضحت جريدة هسبريس، حسب المعلومات الأولية للبحث، أن دورية للشرطة تدخلت كي تقدم النجدة لشخص كان ضحية سرقة بالعنف من طرف المشتبه فيه ومشاركيه في هذا الاعتداء، حيث سلبوه مبلغا ماليا وعرضوه لاعتداء جسدي، قبل أن يبدي المشتبه فيه مقاومة عنيفة في مواجهة عناصر الشرطة مستخدما سكينا وأداة حادة.
وأضافت المصادر ذاتها أن أحد عناصر الدورية الأمنية استخدم سلاحه الوظيفي بشكل اضطراري لتفادي الاعتداء، مما تسبب في إصابة المشتبه فيه الذي ضبطت بحوزته دراجة نارية مشكوك في مصدرها، وسكين وشفرة حلاقة و21 قرصا مخدرا و23 أنبوبا من مادة اللصاق المخدرة وقطع من مخدر الشيرا.
وأكدت مصادر هسبريس أن المشتبه فيه المصاب توفي أثناء نقله إلى المستشفى، فتم إيداع جثته رهن التشريح الطبي، بينما تم فتح بحث قضائي من طرف الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب جريمة السرقة بالعنف.