تمكن أفراد الشرطة الاسبانية، خلال الأسبوع الجاري، من إنقاذ مواطنة مغربية تعمل في حقول الفراولة باسبانيا، وقعت ضحية لاستغلال جنسي من قبل مشغلها.
ووفق وسائل إعلام اسبانية، فقد تمكنت عناصر الشرطة الاسبانية بمدينة بلد الوليد الواقعة شمال العاصمة مدريد، من إنقاذ سيدة مغربية، كانت محتجزة لمدة شهر داخل منزل مشغلها، وتتعرض بشكل متكرر لاعتداءات جنسية، وتعامل ك”العبيد”، حيث يتم إجبارها على العمل نهارا تحت ظروف “قاسية”، وتعامل مثل “جارية” ليلا.
وفق المصادر الإسبانية، فقد تلقت عناصر الشرطة، تبليغا إلكترونيا من طرف أحد أقارب الضحية بالمغرب، ليتم التفاعل مع الرسالة الواردة، والعمل ضمن مجموعات، ليتم تحديد موقع الاحتجاز والتدخل لانقاذ السيدة من محجزها، واعتقال المشتبه في ارتكابه لهذا الفعل الإجرامي، وهو مواطن إسباني ونقل السيدة في ظروف صحية صعبة نحو أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاجات الضرورية.