اهتزت منطقة أولاد مبارك نواحي القنيطرة، ليلة يوم أمس الأربعاء، جريمة قتل بشعة ارتكبها أب في حق رضيعه الذي لم يتجاوز سنة ونصف من عمره مع تقطيع بعض أطرافه.
وذكرت مصادر محلية، أن الجاني في غفلة من زوجته التي كانت تقوم بأعمال البيت، ليقوم بشكل مفاجئ بذبح فلذة كبده باستعمال سكين، قبل أن يقوم أيضا بفصل أعضاء الرضيع في مشهد مروع وجـريمة هزت مدينة القنيطرة.
يأتي هذا في الوقت الذي لم تعرف فيه أسباب وملابسات الحادثة. وإن كانت بعض الأخبار المتداولة عن كون الأب لم يكن يعترف بإبنه هذا، ويتهم زوجته بالخيانة وأنه يعاني إضطرابات نفسية. كما كشفت المصادر ذاتها، أنه أحد المرحلين من البراريك بمنطقة بئر رامي بالقنيطرة وتم هدم منزله..
وفور إخطارها بالواقعة، انتقلت السلطات المحلية ورجال الشرطة إلى عين المكان، ورغم التدخل السريع لعناصر الوقاية المدنية، إلا أن الطفل الضحية فارق الحياة بسبب خطورة الإصابات التي تعرض لها، والتي تسببت له في نزيف حاد على مستوى العنق.
هذا، وقد تمكنت العناصر الأمنية، في وقت وجيز، من توقيف المتهم، حيث جرى وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين انتهاء التحقيقات وإحالته على النيابة العامة المختصة.