لقي مواطن مغربي في الثلاثينات من عمره حتفه، أمس السبت، بعد محاولته السباحة من مدينة سبتة راجعا إلى المغرب.
وبحسب مصادر إعلامية متطابقة فإن الشاب عبر كاسر الأمواج رغم قساوة المناخ، والانخفاض الكبير في درجات الحرارة، قبل أن يعثر على جثته في الضفة المغربية من البحر، ويتم نقلها لمستودع الأموات للتعرف عليها.
ونقل نفس المصدر في الأيام السابقة، محاولة العديد من المغاربة العودة من المدينة المحتلة إلى عائلاتهم بعدما حوصروا فيها بسبب إغلاق الحدود جراء انتشار فيروس كورونا، رغم الظروف المناخية الصعبة.
ومقابل ذلك أفاد المصدر ذاته نجاح عدد من المغاربة في الهجرة إلى سبتة، في حين تتوسع قائمة الأشخاص المفقودين، بعد محاولتهم الهجرة، دون معرفة أي معلومات عنهم، ما جعل عائلاتهم تعيش في حزن وترقب كبيرين