احتضن فندق أطلس أوريون بوجدة يوم أمس السبت 25 فبراير الجاري اللقاء السادس لمجموعة التفكير حول الإبداع وتنمية الشخصية.و يندرج هذا اللقاء في إطار مشروع “الشباب أمام وخلف الكاميرا من أجل مجتمع دامج”، المنفذ من طرف جمعية أنديفيلم وبتمويل من مؤسسة دروسوس.
و قد شارك في هذا اللقاء السادس ثلة منتقاة من الطلبة وأساتذة السينما والفنون ومدراء بعض المؤسسات التكوينية والثقافية وأطر جمعوية وفاعلين في مجالات السينما والسمعي البصري من الجهة الشرقية بالإضافة للسيد المدير العام لمهرجان أنديفيلم الأستاذ حسن بنخلافة وأعضاء من الجمعية إلى جانب صحفيين بالإذاعة الجهوية و فاعلين بالمجال السينمائي من بينهم الناقد السينمائي أحمد سيجلماسي و الأستاذ عبد العالي الخليطي و رئيس جمعية سيني مغرب ومدير مهرجان الفيلم المغاربي الأستاذ خالذ سلي .
وقد تضمن البرنامج الغني لهذا اللقاء الثقافي والفني، الذي أشرف على تسييره الناقد السينمائي أحمد سيجلماسي ، تقديم مشروع “الشباب أمام وخلف الكاميرا من أجل مجتمع دامج” بإشراف من السيدة لمياء أوسبراهيم رئيسة المشروع.
كما تحدث الأستاذ حسن بنخلافة خلال مذاخلته عن تجربة أنديفيلم في مجال النهوض بالصحوة الفنية لدى الشباب.
كما تضمن برنامج اللقاء مذاخلة للأستاذ خالذ القشطي ،الإطار التربوي المنسق بمنتدى الإعلام التربوي بالجمعية المغربية للإعلام والإتصال بوجدة ، بعنوان “الأبعاد التربوية والبيذاغوجية لإبداعات التلاميذ في الأنشطة الموازية بمؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي : تجربة الثانوية الإعدادية 03 مارس بمدينة مذاغ – إقليم بركان “.
كما تطرق الأستاذ عبد العالي لخليطي لدور الأنشطة السينمائية في التعلمات والإبداع وفي تنمية الشخصية لدى الشباب ،في حين ركز مدير المهرجان المغاربي للفيلم الأستاذ خالذ سلي عن المذخل الأساس لتحقيق مشروع ثقافي ناجح في المغرب .
كما شمل اللقاء فتح مجال للنقاش والإجابة عن أسئلة طرحها نائب رئيس جمعية أنديفيلم حسن بنخلافة لدور السينما في حياة التلاميذ و هل تؤثر على تعلماتهم، ليتم جمع عدد من توصيات الحاضرين.
و قد أختتم اللقاء بعرض أفلام الشباب المنجزة بتأطير من جمعية أنديفيلم، إلى جانب عرض فقرات من سلسلة وثائقي أرض البركة من إنجاز السيد نور الدين رقيب ،الصحفي و معد البرامج بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.
