قضت المحكمة الابتدائية بمدينة تطوان، منتصف الأسبوع الجاري، بالحبس ثلاث سنوات نافذة، في حق شخص بعد إدانته بالتورط في قتل قطة، في ملف فريد غير مسبوق من نوعه في تاريخ القضاء المغربي.
وتعود تفاصيل هذه القضية، إلى ما قبل سبعة أشهر عندما رصدت إحدى كاميرات المراقبة قيام الشخص بتوجيه ضربات عنيفة للقطة ما أدى إلى قتلها على الفور.
وبمجرد مشاركة لقطات هذا الاعتداء على مواقع التواصل الاجتماعي، وجهت جمعية أدان للدفاع عن الحيوان والبيئة شكاية مستعجلة للنيابة العامة التي فتحت تحقيقا في الحادث.
واعتبر ناشطون في مجال حماية الحيوانات، أن إدانة المعني بالأمر، بالحبس النافذ يشكل حدثا مهما في مسار الدفاع عن حقوق الحيوان بمدينة تطوان، مبدية تأييدها للحكم.
وبمجرد مشاركة لقطات هذا الاعتداء على مواقع التواصل الاجتماعي، وجهت جمعية أدان للدفاع عن الحيوان والبيئة شكاية مستعجلة للنيابة العامة التي فتحت تحقيقا في الحادث.
واعتبر ناشطون في مجال حماية الحيوانات، أن إدانة المعني بالأمر، بالحبس النافذ يشكل حدثا مهما في مسار الدفاع عن حقوق الحيوان بمدينة تطوان، مبدية تأييدها للحكم.