أوقفت فرقة محاربة العصابات بمدينة مراكش، السبت 4 فبراير، شخصا من ذوي السوابق القضائية المتعددة في السرقات الموصوفة، مبحوث عنه من طرف مصالح الدرك الملكي، لضلوعه في قضية جريمة القتل العمد المقرون بجناية السرقة الموصوفة بتسلطانت، تم ارتكابها بمشاركة مشتبه فيه ثاني موقوف لدى مصالح الدرك.
هذا و قد أوضحت مصادر إعلامية متطابقة عملية السرقة التي تعرض لها الضحية استهدفت هاتفه النقال ومبلغا من المال.
وذكر المصدر أنه استكمالا لمجريات هذه القضية، تم التنسيق مع مصالح الدرك الملكي من أجل تسليمهم المعني بالأمر ومؤازرتهم في تفتيش مقر سكنه بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.
وفي سياق متصل، أوقفت الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بالمدينة العتيقة بمراكش، السبت 4 فبراير، شخصا من ذوي السوابق القضائية، من أجل السرقة المقرونة بالعنف على مستوى حي الملاح.
وحسب ذات المصدر، فقد تم إيقاف المشتبه فيه تفاعلا مع شكاية تقدم بها أحد المواطنين تعرض للسرقة المقرونة بالعنف همت هاتفه النقال من نوع «آيفون»، حيث تمكنت هذه الفرقة من تشخيص هوية الفاعل من خلال القيام بمجموعة من التحريات الميدانية وفرض حراسة سرية بالأماكن التي يتردد عليها مما مكن من إيقافه.
وأوضح المصدر أن المشتبه فيه أقر بالمنسوب إليه ليتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.كما تم أيضا، في إطار مواصلة ذات الفرقة لعملياتها الأمنية الموجهة ضد ظاهرة السرقات بالنشل، إيقاف شخص من أجل سرقة هاتف نقال نوع «آيفون» عن طريق النشل، حيث تم استرجاع الهاتف النقال وتسليمه للضحية وهي أجنبية.
كما تم وضعه هو الآخر رهن تدابير الحراسة النظرية لاستكمال البحث والتقديم.
