يشتهر إقليم جرسيف المنتمي لجهة الشرق بزراعة الزيتون و التي تغطي نسبة كبيرة من إجمالي مساحة الأراضي المزروعة بالإقليم و كذلك جودة زيوتها.
و يسعى الإقليم إلى تجاوز مظاهر الهشاشة و الخصاص على مستوى جميع القطاعات، مستثمرا في ذلك بمؤهلاته الفلاحية عبر تطوير آليات الإنتاج و تأهيل الفلاحين، و كذا الرفع من المردودية من خلال تحسين ظروف إشتغالهم.
و يعتمد الإقليم في إقتصاده على النشاط الفلاحي ،متبوءا أولى المراتب في إنتاج الزيتون على المستوى الوطني. و قد عرفت المساحة المزروعة بأشجار الزيتون بإقليم جرسيف تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة.
و في إحصائيات رسمية توصلت بها جرسيف زووم، تبلغ المساحة الإجمالية المزروعة بأشجار الزيتون بإقليم جرسيف ، 36.500 هكتار، بحيث تستحوذ المساحة المسقية منها على حصة الأسد ب 32.950 هكتار، في حين تنتشر المساحة البورية على مساحة 3550 هكتار.
و من جهة ثانية تبلغ المساحة الإجمالية المنتجة لسلسلة الزيتون 35.200 هكتار ، تنقسم لشطرين، بين ما هو بوري و ما هو مسقي، بحيث تبلغ مساحة هاته الأخيرة 32.200 هكتار، في حين تنتشر المساحة البورية المنتجة لسلسلة الزيتون على مساحة 3000 هكتار.
و فيما يخص الإنتاج فإن الإقليم ينتج سنويا 115.700 طن بحيث ينتج الشق البوري 3000 طن، فيما ينتج الشق المسقي 112.700 طن أما بالنسبة للمردودية المتوسطة فإن كل هكتار واحد ينتج 3.3 طن في الإجمالي، بحيث تبلغ المردودية المتوسطة للإنتاج البوري 1 طن للهكتار الواحد ، في حين تبلغ المردودية المتوسطة للإنتاج المسقي 3.5 طن للهكتار الواحد
