ألقت مصالح الأمن الفرنسية القبض على شاب مغربي تورط في جريمة قتل ضد الأصول وهزت مشاعر أفراد الجالية المغربية المقيمين بمدينة ليون، ليلة السبت الأحد الماضية، بعدما خرج للشارع حاملا رأس والده المفصول عن الجسد وتجول به للحظات وفي يده سكين من الحجم الكبير.
وحسب ما أوردته صحف محلية، فقد ألقي القبض على الشاب (25 سنة) الذي يحمل الجنسية المغربية، من طرف مصالح الأمن، بعد ساعات من ارتكابه لجريمة شنيعة، حيث عمد إلى ذبح والده وقطع رأسه بسكين ليلة السبت الأحد في منطقة سان بريست بمدينة ليون الفرنسية.
وقال مكتب المدعي العام في ليون لوكالة فرانس برس، إن العناصر الأولى من التحقيق في جريمة “القتل بقطع الرأس” تظهر أن الشاب المحتجز لدى الشرطة “قتل والده البالغ من العمر 60 عاما بسكين مطبخ”.
وتقول المصادر ذاتها إن الجريمة وقعت “حوالي الساعة الثانية صباحًا، وتم تنبيه الشرطة البلدية إلى اكتشاف جثة مقطوعة الرأس في موقف للسيارات، حيث أفادت شرطة البلدية أن شابا كان يتجول وفي يده رأس بشرية وسكين في اليد الأخرى”.
وأفاد المصدر ذاته أن ضباط شرطة، الذين وصلوا إلى عين المكان، تمكنوا من القبض على الشاب الهائج الذي حاول طعن أحد عناصر الأمن.
وحول أسباب الجريمة، كشفت مصادر مطلعة أن المشتبه به المغربي معروف بضلوعه في العديد من المشاكل العائلية مع أسرته بسبب إدمانه على استهلاك الكحول والمخدرات.