بعد انخفاض أسعار النفط، اليوم الخميس (14 يوليوز) إلى ما دون 95 دولارا للبرميل، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب الأوكرانية الروسية، اجتاح موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك هاشتاغ #7dh_Gazoil و #8dh_Essence، للمطالبة بتخفيض أسعار المحروقات في المغرب، بعد ما بلغت مستويات “قياسية”.
الأسعار دوليا
ونشرت “فايننشال تايمز”، اليوم، تقريرا كشفت فيه أن أسعار النفط انخفضت إلى مستويات ما قبل حرب روسيا على أوكرانيا.وذكر التقرير ذاته أن الخامان الرئيسيان انخفضا بأكثر من 5 دولارات للبرميل، أو أكثر من 5 في المائة.
وهبط خام برنت -المعيار الدولي الرئيسي لتسعير النفط إلى 94.50 دولارا للبرميل.
وكان قد أغلق عند 96.84 دولارا، في 23 فبراير الماضي، أي قبل يوم من غزو روسيا لأوكرانيا.
وانخفض مؤشر “ويست تكساس إنترميديات” (West Texas Intermediate) الأميركي إلى 90.56 دولارا، أي أقل من إغلاق 92.10 دولارا قبل الحرب.
وكان قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، القاضي بإرسال قواته إلى أوكرانيا، أدى ارتفاع الأسعار في وقت سابق من هذا العام، حيث ردت الدول الغربية بفرض عقوبات على روسيا أحد أكبر المصدرين في العالم.
الهاشتاغ يغزو الفايس بوك
وتفاعل العديد من رواد الفايس بوك من المغاربة مع خبر تراجع أسعار النفط دوليا إلى مستويات ما قبل الحرب الروسية الأوكرانية، مطالبين شركات المحروقات في المغرب بالتفاعل مع هذا المستجد وخفض الأسعار، التي بلغت حسب وصفهم، “مستويات قياسية”.
وأطلق نشطاء على الفايس بوك، مساء اليوم، هاشتاغ #7dh_Gazoil و #8dh_Essence، للمطالبة بتخفيض أسعار المحروقات على غرار باقي بلدان العالم.
واستعرضت إحدى التدوينات التي تم تداولها على نطاق واسع مرفقة بالهاشتاغ المذكور أسعار المحروقات في المغرب منذ انطلاق شرارة الحرب الروسية الأوكرانية.
وجاء فيها: “فبراير… البرميل = 95 دولار… اللتر في المغرب= 9 دراهم. في يونيو….البرميل= 122 دولار… اللتر في المغرب=> 16 درهم، وفي يوليوز… البرميل= 93 دولار…. اللتر في المغرب=> 16 درهم”.
إنخفاض أسعار المحروقات
ويرتقب أن تنخفض أسعار المحروقات في المملكة، ابتداء من يومه الجمعة (16 يوليوز)، وفقا لما أكدته مصادر إعلامية متطابقة.
وأكد المصدر ذاته أنه يتوقع أن يصل هذا التراجع في سعر الگازوال والبنزين بـدرهم و10 سنتيمات في اللتر.
وكانت أسعار المحروقات عرفت، منذ أسبوعين، ارتفاعا جديدا، حيث تجاوز سعر الغازوال 16 درهما للتر الواحد في بعض المحطات، بينما استقر سعر البنزين في 17,80 درهما.
وأمام الارتفاع المتوالي للأسعار، كانت الحكومة قد قررت تقديم دعم مادي مباشر استثنائي لمهنيي النقل الطرقي في شهر مارس الماضي، من المرتقب أن يتم تقديم الحصة الرابعة منه خلال شهر يوليوز الجاري.