الحب فعلا يصنع المعجزات… هي قصة واقعية وليست من وحي الخيال، بطلها رجل سينغالي يعيش في فرنسا، أعاد الزواج من طليقته المغربية عند سماعه بإصابتها بالسرطان.
وعوض التجاهل، وهو الأمر الذي كان سيكون عاديا، مادام أن الطرفين لم تعد تربطهما أي علاقة، قرر رجل لدى سماعه بمرض طليقته أن يطلب يدها للزواج مجددا، ويساندها في رحلة علاجها ضد السرطان.
وكشف مصدر مقرب من الزوج في اتصال مع موقع “كيفاش”، أن الأخير لم يتردد بعد سماعه بإصابة طليقته بالسرطان التي ربما قد تدهورت صحتها بعد طلاقها، في معاودة الاتصال بها والزواج منها، ودعمها خلال رحلة علاجها.
وأضاف المصدر ذاته أن الزوجة المغربية شفيت ورزقت رفقة زوجها السينغالي بطفلين، مشيرا إلى أنهم يعيشون حياة جيدة.
يشار هنا إلى أن الدعم النفسي مهم لدى مرضى السرطان، فقد أكد أخصائيون نفسيون أن الدعم النفسي يعتبر علاجا حقيقيا بالنسبة للأشخاص المصابين بالمرض، حيث لا يجب الاستهانة بالضيق العاطفي والاكتئاب عند الأشخاص المصابين بالسرطان، فذلك يمكن أن يؤثر سلبيا على علاجهم.