بالفيديو : مشاهير مغاربة ترجلوا عن صهوة الحياة في 2020…تعرف عليهم

ياسين بن رمضان31 ديسمبر 2020آخر تحديث :
بالفيديو : مشاهير مغاربة ترجلوا عن صهوة الحياة في 2020…تعرف عليهم
إدارة الموقع | جرسيف

لا شك أن السنة الحالية عرفت الكثير من الفقد بين فنانين، و سياسين، في زمن الوباء…سنة كانت عبارة عن رحلة من دون صلاة بالمسجد، في جنازة بلا مشيعين نحو المقابر، بدون أقارب، ولا أصدقاء، و التعازي عن بعد، دون تسليم أو تقبيل كما كان معهودا به من قبل.

 

قبل أيام من نهاية 2020، سنة “الفقد” رحل عن الساحة السياسية الوزير السابق محمد الوفا، بعد صراع طويل مع مرض كورونا عن سن يناهز 72 سنة.

 

محمد الوفا خلف صدمة كبير بين زملائه السياسين، حيث كان مراكشيا مرحا، يحبه الصغير قبل الكبير.

 

وفاة الإعلامي المغربي صلاح الدين الغماري عن سن 50 ، في زمن كورونا، لم يخلف فقط صدمة وسط أقربائه، والمشهد الإعلامي فقط، وإنما خلق صدمة في صفوف المغاربة أجمعين.

 

صلاح الدين الغماري دالك الصحافي الذي سطع نجمه في فترة الحجر الصحي، بسبب خوفه على المغاربة من الوباء، غادر إلى دار البقاء قبل أن يقول “نهاية كورونا إلى اللقاء”.

 

نور الدين الصايل السينمائي المغربي من بين المشاهير المغاربة، الذين كتب لهم فيروس كورونا السطر الأخير من حياتهم، إذ وافته المنية عن عمر يناهز  روحه لبارئها عن عمر ناهز 72  سنة بعد صراع مع المرض.

 

شاءت الأقدار أن يفارق  الفنان المغربي محمود الإدريسي، الحياة عن عمر ناهز الـ72 سنة، وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا.

كما توفي القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي والوزير الأول الأسبق، عبد الرحمان اليوسفي عن عمر 96 سنة

 

و في زمن تفشي الجائحة غادرت  أيقونة المسرح المغربي وزيرة الثقافة السابقة، الفنانة الكبيرة ثريا جبران، الحياة عن سن 68 سنة.

وقدمت ثريا جبران على مدى أكثر من 5 عقود، أعمالا سينمائية وتلفزيونية متميزة إلا انها ظلت رائدة وأيقونة خشبة المسرح المغربي.

 

شغلت جبران منصب وزيرة الثقافة في الحكومة المغربية في 2007، لتصبح أول وزيرة فنانة في تاريخ المغرب السياسي.

 

  1. كما تفاجأ الجمهور المغربي بوفاة عبد العظيم الشناوي، بعد صراع مع المرض عن عمر 85

    سنة

 

ظل الشناوي طريح الفراش، نظرا لحصص تصفية الكلي التي يخضع لها بمعدل 3 إلى 4 مرات خلال الأسبوع، والتي زادت من متاعبه الصحية، جعلته يشعر بارهاق كبير بعدها بسبب تقدمه في العمر.

 

بعد معاناة مع الحياة و عن 67 سنة رحلت الفنانة المغربية شامة الزاز رائدة فن الطقطوقة الجبلية،  إلى مثواها الأخير، بعد صراع مرير مع مرض القلب.

 

صارعت المرض لوحدها وعاشت التهميش والنسيان، حتى إلتفت لها وزارة الثقافة وتكلفت  بعلاج الراحلة، حيث تم نقلها إلى المستشفى العسكري بالرباط الذي رقدت فيه لمدة تزيد عن شهر، قبل أن تعود إلى تاونات حيث فارقت الحياة.

 

رحل عنا الفنان المبدع انور الجندي، في زمن كورونا، بأحد مستشفيات الرباط ، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 59 سنة.

 

وشكلت وفاة الجندي صدمة لعائلته، خاصة وأن رحيله كان مفاجئا، بعد أن استقرت وضعيته الصحية، ولكن سرعان ما تدهوت خلال الأيام الأخيرة من حياته.

 

توفي، الفنان المغربي عبد الجبار الوزير بعد صراع طويل مع المرض عن سن 92 سنة .

 

بطل “دار الورثة” تشبع  بفن”الحلقة ” الذي تشتهر به ساحة جامع الفنا بمراكش، فتعلم فن الحكي وأصول التمثيل، قبل أن ينظم للعديد من الفرق المسرحية المحلية ويشارك معها في مسرحيات عرضت داخل المغرب وخارجه.

 

غادرنا “أبي الفن الفكاهي الشّعبي” محمد لكريمي عن عمر 59 سنة  إلى دار البقاء، بمستعجلات المستشفى  ابن طفيل  بمراكش ، متأثرا  بجروح على مستوى الرأس، بعد حادث سير مميت تعرض له يوم الجمعة .

 

عاش الفكاهي الشعبي، محمد بلحجام المعروف بلقب “الكريمي” بعيدا عن الأضواء رغم مكانته المميزة لدى الجمهور، كانت ساحة جامع الفنا، والأسواق الأسبوعية، مصدر قوته اليومي، دخل إلى قلوب المغاربة، بحديثه عن قضايا المجتمع، إذ يأتون من بعيد للاستمتاع بعفوية الرجل وكلامه الموزون، هنا كان يكمن بريق الكريمي.

 

توفي  الفنان الأمازيغي أحمد بادوج عن عمر 70 سنة بعد أن أصيب بفيروس كورونا

 

وكان الراحل قد تعرض لوعكة صحية، نقل على إثرها يوم الخميس 20 غشت إلى المستشفى الاقليمي بإنزكان لتلقي العلاج اللازم.

 

توفي الفنان المغربي، حمادي التونسي، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز 86 سنة.

 

وولد حمادي التونسي سنة 1934 ، وقد كانت أولى خطواته بالفن سنة 1954 حين انضم إلى فرقة الراديو والتلفزيون المغربي إضافة إلى انضمامه إلى فرقة المعمورة في العام 1959 وهي فرقة مسرحية تعتبر من أولى الفرق في المغرب، لكن رغم ذلك قدم أول أعماله المسرحية في “ثمن الحرية” عام 1957.

 

انتقل إلى دار البقاء، الفنان المغربي عزيز سعد الله، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان عن سن 70 سنة

 

وألِفَت أجيال من المغاربة مرأى ومسمع الفقيد، إلى جانب رفيقة عمره الفنّانة خديجة أسد، في المسرح والتلفزيون، والسينما بعد ذلك، وكانا من أكثر الثنائيات الفنية نجاحا وحضورا في المشهد المغربي، حتى بعدما قادَمتهما رحلة العمر إلى اتّخاذ الديار الكنديّة مسكنا.

 

وتعتبر السلسلة الكوميدية “لالة فاطمة” من أنجح أعماله، وقد نال قيد حياته جائزة أفضل ممثل في مهرجان مونتريال بكندا حيث يقيم مع زوجته الممثلة خديجة أسد، كما نال جائزة مماثلة بمهرجان باستيا بفرنسا.

وفاة قائد المغرب التطواني سابقا محمد أبرهون عن سن 31 سنة ، شكل صدمة قوية لعشاق الساحرة المستديرة في المغرب، فقد خطفه السرطان اللعين في أوج عطائه وقمة تألقه الكروي..

 

نهاية سنة 2020 مرت مليئة بالفقد بجميع المقاييس،  و حبلى بالمآسي سواء من الناحية الاجتماعية، أو الإقتصادية، الكل ينتظر ما ستجود به سنة 2021، متمنين أن يعم السلام، والخير خلال العام المقبل

 

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق