جرسيف زووم | متابعة
أعلنت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى “مينوسكا”، اليوم الثلاثاء، عن مقتل عنصرين من التجريدة المغربية المشاركة فيها.
وأوضحت البعثة الأممية، أن العنصرين المغربيين، قتلا قبل يومين، في منطقة تسمى بنغاسو، شرق البلاد، وأقيمت لهما اليوم الثلاثاء مراسيم عزاء، أشاد فيها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بدورهما، معلنة أنه سيتم إعادة رفاتهما إلى الوطن قريبا.
وتقول البعثة الأممية، إن التجريدة المغربية المشاركة فيها في افريقيا الوسطى، نشرت منذ شهر دجنبر من سنة 2014، وتضم 750 من القبعا تالزرق المغربية، المنتشرة في الجنوب الشرقي للبلاد، وتضم مراقبين عسكريين وضباط أركان.
وفي المجموع، ينشر المغرب حاليا أكثر من 1700 فردا من الجيش والشرطة المغاربة في عمليات الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والسودان وجنوب السودان.
المشاركة المغربية في قوات حفظ السلام الأممية كانت محط إشادة دولية قبل أيام، حيث ان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قال في تصريح حديث له أن المنظمة الدولية “جد ممتنة” للدور الهام الذي يضطلع به المغرب في عمليات حفظ السلام.
وأوضح دوجاريك، بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام، الذي يخلد في 29 ماي من كل سنة، إن « قوات المملكة المغربية تضطلع بدور هام في العديد من عمليات حفظ السلام، ونحن جد ممتنين لذلك ».
وأشار المتحدث إلى أن دعم المغرب لعمليات حفظ السلام يعود إلى بداية القبعات الزرق، مبرزا أن المملكة تقدم أيضا معرفة ميدانية ومساعدة « جد قيمة » على مستوى الخدمات الطبية، من خلال إقامة مستشفيات في عمليات عديدة.
وخلال ذات المناسبة، تسلم السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، من يد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ميدالية داغ همرشولد، باسم جنود حفظة السلام المغاربة الشجعان، اعترافا بتضحياتهم وشجاعتهم ونكرانهم للذات وحسهم العالي بالمسؤولية.
وخلال حفل أقيم بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام، كلف غوتيريش هلال بنقل تعازيه القلبية إلى الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، معربا له عن خالص امتنان الأمم المتحدة على دعم المملكة المغربية المتواصل لعمليات حفظ السلام.
المصدر
: اليوم 24