يقوم الملك محمد السادس بزيارة وُصفت بـ “الخاصة” إلى فرنسا، وتُعد الأولى من نوعها إلى أوروبا منذ سنتين تزامنت مع تفشي جائحة فيروس كورونا، بحسب ما أوردته مجلة “جون أفريك” الأسبوعية، نقلا عمّن أسمتهم مصادر مقربة من القصر الملكي.
وبحسب المصدر ذاته، فقد توجه الملك محمد السادس، إلى فرنسا أول أمس الأربعاء، ليستقر في قصره الواقع في بلدية بيتز، بإقليم الواز، شمال شرق باريس.
وتأتي هذه الزيارة الخاصة التي يقوم بها الملك محمد السادس لفرنسا، تزامنا مع حالة التذبذب التي تعيشها العلاقات المغربية الفرنسية، بسبب خفض باريس التأشيرات الممنوحة للبلدان المغاربية، بما في ذلك المغرب، كرد على رفض هذه الدول استعادة مواطنيها الخاضعين لأمر طرد، الأمر الذي استنكرته السلطات المغربية بشدة في وقت سابق.
وفي وقت لم تتحدّث مصادر “جون أفريك”، عن لقاء مرتقب بين الملك محمد السادس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تجدر الإشارة أيضًا إلى أنه حتى الآن، التقى رئيسا الدولتين بعضهما البعض خلال الاجتماعات الخاصة أي لم تكن على جدول الأعمال خلال الزيارات الرسمية.
وفي عام 2018، سافر الملك إلى فرنسا لإجراء عملية جراحية في القلب، وقام عند خروجه من المستشفى بزيارة الرئيس الفرنسي في الإليزيه، ثم انتهز الزعيمان الفرصة لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط.
وكان الرئيس الفرنسي، قد حل بالرباط بعد شهر من انتخابه في عام 2017، ضيفا على طاولة الإفطار في رمضان مع الملك كجزء من زيارة وصفتها الإليزيه بأنها “شخصية”.