في تطورات الجريمة التي هزت جماعة تيزطوطين إقليم الناظور ، مساء أمس الجمعة، ذكرت مصادر محلية أنه تم اليوم السبت العثور بمطرح للنفايات بجماعة دار الكبداني، على جثة يرجح أنها لسائق سيارة الفولكسافكن التي هوجمت بالرصاص الحي ضواحي تزطوطين.
وحسب نفس المصادر ، فإن الجريمة الهوليودية الفضيعة التي وقعت مساء أمس بالمدار الطرقي الرابط بين دار الكبداني و تزطوطين، استنفرت جهاز الدرك الملكي بالجهة ، حيث حل بعين المكان القائد الجهوي ومختلف الفرق الأمنية للتحقيق في الجريمة التي استعمل فيها الرصاص الحي.
ونقلت أن سكان دار الكبداني تناقلوا صباح اليوم السبت ، خبر العثور على جثة شخص بمطرح للنفايات يرجح انها لسائق الفولكسفاكن التي عثر بداخلها على شاب مقتول بالرصاص، مساء أمس ، والذي قيل انه اختطف من طرف نفس العصابة الاجرامية التي قتلت رفيقه الذي وجد ميتا على الكرسي المقابل لكرسي القيادة.
و حسب مصادر إعلامية فإن الشخص الذي عثر عليه مقتولا داخل سيارة الفولسفاكن، طاردته سيارتين، فيما يرجح أن يكون للأمر علاقة بتصفية الحسابات بين تجار المخدرات.