أيدت محكمة الاستئناف في فاس، أمس الثلاثاء (17 ماي)، الحكم الإبتدائي القاضي بالسجن 30 عاما في حق الأب “الفقيه” الذي اغتصب إبنته.
وذكر موقع “فاس. نيوز” أن المحكمة الإبتدائية كانت قضت بالسجن 30 عاما في حق ‘الفقيه’ الذي اغتصب ابنته وتسبّب في حملها، مع تعويض قدره 10 ملايين سنتيم.
ونقل الموقع ذاته عن مصدر وصفه بأنه “شديد الإطلاع ومقرب” من ملف اتهام أب في حي عوينات الحجاج بفاس باغتصاب فلذة كبده والتسبب في حملها، أن الوالد كان يدعي الفقه، ويمارس حسب المناسبات الشعوذة (كيتسبب للنساء وكيكتب لهم الحروزة).
وأضاف المصدر ذاته أنه كان يلزم أهل داره الإناث بارتداء الخمار، مشيرا إلو أن الضحية هي ابنته من امرأة أخرى بالكاد تبلغ 13 عاما، واستغلها جنسيا بعد اغتصابها ويمنع عنها وعن أهل بيته الخروج.
ووفقا للمصدر ذاته فإن الأب، عندما بدأ حمل ابنته يتضح، ادعى لزوجته أنه استشار طبيبا فأخبره بأن مرضا ألمَّ برحم الطفلة، وكان يستعد لإجهاضها سرا بدعوى تخليصها من ورم برحمها.