على اثر الأمطار الطوفانية التي شهدها اقليم تاوريرت يومي الثلاثاء والاربعاء لفظت سيول نهرين بأماكن مختلفة جثتي شخصين كانا قد اختفيا عن الأنظار .
وقد عاشت منطقة الزرايب المحادية لمدينة تاوريرت أمس الثلاثاء حادثا مأساويا بعد اختفاء راع الغنم .
وبعد محاولات البحث وجد الضحية الخمسيني جثة هامدة لفظتها سيول إحدى الأودية بنفس المنطقة.
وفي حادث مماثل عاشت إحدى الداواير المحادية لمدينة العيون سيدي ملوك التابع اقلميا لمدينة تاوريرت مساء اليوم الأربعاء على وقع اختفاء تلميذة تدرس بإحدى المدارس الابتدائية بالمنطقة وبعد البحث من طرف السكان رفقة السلطات المحلية تم العثور عليها جثة هامدة بعد ان جرفتها سيول الامطار التي شهدتها المنطقة مساء اليوم .
الحادثين المأساويين أثار كثير من التساؤلات لدى نشطاء المجتمع المدني بالاقليم حول مدى تعامل السلطات المحلية والإقليمية مع خطورة الأمطار الطوفانية من المستوى البرتقالي الذي يضرب المنطقة.
واستغربت ذات المصادر عن غياب لجن التتبع واليقظة التي يقتصر دورها أساسا على التواصل مع الساكنة واعطاء النصائح والارشادات تهم هذه الظروف الجوية الإستثنائية.
