تسببت الفيضانات الناتجة عن التساقطات المطرية التي عرفتها عدة مناطق مغربية اليوم الثلاثاء 29 مارس الجاري ومنها منطقة فاس ونواحيها، في إنشطار القطار القادم من مدينة فاس والمتوجه الى مدينة وجدة قرب سيدي حرازم.
وبقي المسافرون عبر هذا القطار عالقين في ظروف جوية صعبة تتسم بهطول الأمطار وانتشار الأوحال بسبب طبيعة التربة بهذه المنطقة، وهو ما سبب استياءا كبيرا في صفوفهم خاصة وان هذا الحادث يرتبط أساسا باهتراء البنية التحتية الخاصة بالسكك الحديدة التي ما زالت تستعمل أساليب قديمة ناهييك عن اهتراء التجهيزات المعتمدة في الخط الرابط بين فاس ووجدة بشكل عام.
ويتسائل المسافرون العالقون نتيجة هذا الحادث عن مصيرهم خاصة وأن منطقة وقوع الحادث بعيدة جدا عن الطريق الرئيسية وعن أي مكان يمكن أن يعتمده العالقون للتنقل عبر وسيلة نقل أخرى.
ويشار إلى أن سكان المناطق الواقعة بين كل من فاس ووجدة دائما ما يتدمورن من سوء الخدمات وبطئ القطارات التي تربط جهة الشرق بمدينة فاس عاصمة جهة فاس مكناس، حيث أن القطارات التي ما زالت تعتمد الوقود للتحرك تستغرق ساعات طوال للوصول من وجدة الى فاس او العكس قد تصل الى 6 ساعات أو أكثر.