أظهرت معطيات نشرها موقع “فبراير.كوم” حول موضوع ما بات يعرف إعلاميا باسم “الجنس مقابل النقاط”، استهداف أستاذ متهم في القضية لعائلة مكونة من أم وبناتها الثلاث يعشن في مدينة أبي الجعد، بغية ابتزازهن لممارسات جنسية شاذة مقابل حصول الفتيات المتمدرسات في كلية العلوم القانونية والاقتصادية بمدينة سطات على نقاط أفضل.
وبيّنت المعطيات، مطالبة الأستاذ المشتبه به لطالبة يشرف عليها في الكلية، عبر محادثات وصفها المحضر بالساخنة تمت عن طريق تطبيق “واتساب”، تمكينه من نفسها ومن أختها وأمها لممارسة الجنس معهن، مقابل حصولها هي وأختها على نقط جيدة.
وأشارت المعطيات ذاتها إلى أن الأستاذ قال لطالبته إنه بحكم نفوذه في الكلية وعلاقاته النافذة، حيث أرسل لها صورة مع شخصية سياسية معروفة، سيتوسط لها ولأختها مع الأساتذة الآخرين لتنالا نقطا جيدة في الامتحانات.
وكشفت المعلومات أن الممارسات الجنسية بين الطالبة وأختها من جهة والأستاذ من جهة أخرى لم تحدث، مفيدا أن الطالبة حسب أقوالها ابتغت من المحادثات ذات الطابع الجنسي عبر تطبيق “واتساب” مجاراة الأستاذ خوفا من نفوذه، والحصول على نقط أفضل عبر المحادثات دون الدخول في ممارسات جنسية مباشرة.
وأفادت أن أخت الطالبة، والتي رغب الأستاذ ممارسة الجنس معها، صرحت بأن المشتبه به بالفعل يدرسها في مادة القانون الاداري بالكلية، بيد أنه لا علم لها بمضامين المحادثات بين أختها والأستاذ، حيث إن شقيقتها لم تتحدث معها قط في الموضوع.
من جانبها قالت الشقيقة الأخرى للطالبة، حسب ذات المصادر، التي قالت بأنها كانت موضوع 132 مكالمة بينها وبين الأستاذ المشتبه به، إنها بحكم دراستها سابقا بالكلية تحت إشراف الأستاذ ولكونه صديقا لعائلتها، فإن المكالمات التي تمت في ساعات متأخرة من الليل خلت من أي طابع جنسي.
بدورها نفت أم الطالبات الثلاث، أي صلة لها بموضوع محادثات وجدت في هاتف الأستاذ مع سيدة تدعى “ن”، طلب خلالها المشتبه به من “ن” ممارسة الجنس الشاذ مع الشقيقتين لتوافق على ذلك.
وقالت الأم إن الأستاذ تربطه علاقة قديمة مع عائلتها دامت 15 سنة، كما يعتبر أستاذ لبناتها، نافية أي صلة لها بمضمون المحادثة باسم “ن” لكونها لا تعرف القراءة ولا الكتابة ولم يسبق للأستاذ أن راودها عن نفسها.