أمام مجلس الأمن | المغرب يندد بتجنيد الأطفال من قبل الجماعات المسلحة

ياسين بن رمضان6 ديسمبر 2021Last Update :
أمام مجلس الأمن | المغرب يندد بتجنيد الأطفال من قبل الجماعات المسلحة
جرسيف زووم | متابعة

ندد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال، أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، بالتجنيد العسكري للأطفال من قبل الجماعات المسلحة، واصفا ذلك بكونه أحد أخطر انتهاكات حقوق الإنسان.

وفي كلمة خلال اجتماع ذي طابع غير رسمي لمجلس الأمن، نظمته البعثات الدائمة لفيتنام وكينيا والنيجر، النرويج، وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية ومالطا، وسانت فنسنت وجزر غرينادين، تحت شعار “رفع تحديات الأطفال المحرومين من الحماية الأبوية خلال فترات النزاع”، قال هلال إن “تجنيد الجماعات المسلحة للأطفال في مخيمات اللاجئين يمثل أحد أخطر انتهاك لحقوقهم”.

وتابع الدبلوماسي نفسه بالتشديد على أن حرمان هؤلاء الأطفال من الحماية الأبوية ومن كافة حقوقهم “يمثل انتهاكا للقانون الدولي”، مؤكدا أنه ينبغي تحميل كامل المسؤولية لمرتكبي انتهاكات التجنيد العسكري للأطفال ومن يساعدونهم.

وتابع الدبلوماسي نفسه بالتشديد على أن حرمان هؤلاء الأطفال من الحماية الأبوية ومن كافة حقوقهم “يمثل انتهاكا للقانون الدولي”، مؤكدا أنه ينبغي تحميل كامل المسؤولية لمرتكبي انتهاكات التجنيد العسكري للأطفال ومن يساعدونهم.

وأوضح السفير المغربي أنه في وضعية النزاع فإن الأطفال هم من يدفعون “الثمن الباهظ”، لا سيما أولئك الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين والنازحين داخل البلدان والمهاجرين وأطفال الأقليات، مشيرا إلى أن هشاشتهم تتفاقم عندما يكونون محرومين من حماية الوالدين، ومنفصلين عن عائلاتهم، وغير مصحوبين أو أيتاما.

ودعا هلال، في هذا السياق، الدول الأعضاء إلى إعطاء الأولوية لضمان تعليم وتغذية وصحة وسلامة الأشخاص في وضعية هشاشة، بمن في ذلك الأطفال أثناء النزاع المسلح، مضيفا أن الأطفال غير المصحوبين بذويهم والذين انفصلوا عن أسرهم يحتاجون إلى حماية خاصة.

وشدد السفير على أهمية تسجيل جميع الأطفال مهما كانت ظروفهم ومتابعة الذين فصلوا عن أسرهم وتحديد هوية الأطفال اللاجئين، فضلا عن ضمان مواكبة الأطفال المهاجرين.

وأبرز هلال أن “هذه الإجراءات ضرورية لضمان الحماية الخاصة لهؤلاء الأطفال في وضعية هشاشة ضد جميع أشكال العنف والاستغلال والتعسف، وكذا تجنيدهم في الجماعات المسلحة كجنود أطفال، أو غير ذلك من الأعمال القسرية، وكذا ضد الزواج القسري وغيرها من الممارسات التي تمس بكرامتهم”.

واعتبر أنه يجب على المجتمع الدولي أن يعيد التأكيد مرة أخرى على الالتزام السياسي والإرادة لضمان حقوق جميع الأطفال في جميع الظروف، وحمايتهم ضد جميع أشكال العنف والاستغلال والتعسف.

وقال هلال: “نحن بحاجة لإيجاد وسائل تمكننا من متابعة ومراقبة، وكذا الإبلاغ والتصدي للانتهاكات ضد الأطفال المحرومين من الحماية الأبوية، خصوصا تلك التي ترتكب دون عقاب”، مشيرا إلى أن المهمة “صعبة ولكنها تظل حيوية”، مشددا على وجود “أن نعمل معا لتعلم الدروس المستفادة من الارتفاع المؤسف للعنف أثناء جائحة كوفيد-19”.

وأعاد السفير التأكيد على التزام المغرب “الكامل”، كبلد طرف في اتفاقية حقوق الطفل وبروتوكولاتها الاختيارية الثلاثة، من أجل حماية وتعزيز جميع حقوق الطفل، مضيفا أن المملكة ستستغل كل فرصة لإعادة التأكيد على هذا الالتزام الراسخ.

Source : هسبريس
Breaking News

We use cookies to personalize content and ads , to provide social media features and to analyze our traffic...Learn More

Accept