وضع مهاجر مغربي حدا لحياته صباح يوم أمس الثلاثاء 23 نونبر الجاري، بواسطة سلاح أبيض، بمدينة سرقسطة وسط إسبانيا.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فقد فارق الشاب، من أصل مغربي الحياة صباح نفس اليوم متأثرة بنزيف حاد، بعدما اقدم على طعن نفسه بسلاح أبيض.
كما أفاد شهود عيان أن الشاب كان يركض عاريا ويحمل في يده سكينا صغيرة، قبل أن يعمد إلى طعن نفسه عدة مرات.
وأضافت ذات المصادر، ومن ثم سقط الشاب في مياه نافورة، وأضاف البعض الأخر بأنه كان يردد كلمة “الله”.
وقامت عناصر الشرطة التي كانت تحاصره، منذ اللحظات الأولى لركضه في الشارع العام، على إخراجه من الماء.ليتم بعد ذلك استدعاء الإسعاف، الذي التحق على وجه السرعة، وحاول طاقم طبي إسعافه في عين المكان إلا انه فارق الحياة، قبل نقله إلى المستشفى.
وقد أحدث الهالك حالة من الخوف والهلع في صفوف الحاضرين في عين المكان، حيث حاول المارة الاختباء في أماكن مختلفة خوفا من تعرضهم للهجوم.
وأكد شهود عيان أن المهاجر المغربي لم يحاول الاعتداء على أي شخص، بل كان يطعن نفسه فقط.
وقامت المصالح الأمنية بفتح تحقيق في الواقعة لتحديد ظروف وملابسات إقدام الشاب على طعن نفسه بهذه الطريقه، التي اثارت صدمة في نفوس من عاين المشهد.
ومن جهة أخرى، كان قاضي الغرفة العاشرة بمحكمة مدينة فالينسيا الإسبانية قد أمر بفتح تحقيق معمق، في وقت سابق، من أجل كشف ملابسات انتحار شاب مغربي داخل مركز مخصص لإيواء القاصرين غير المصحوبين بالمنطقة ذاتها.
وكشفت مصادر أمنية إسبانية أن الشاب المغربي، البالغ من العمر 25 عاما، جرى وضعه وحيدا داخل غرفة بالمؤسسة الإيوائية المذكورة، بعدما تزعم شجارا عنيفا بين مهاجرين مغاربة وآخرين من دول أمريكا اللاتينية.
كما ذكرت صحيفة “ليبانتي” أن الهالك وصل قبل أيام قليلة إلى المركز قادما إليه من مدينة أليكانتي، موضحة في السياق نفسه أنه لم يصدر في حقه أي قرار بالطرد من التراب الأيبيري، عكس ما نقلته بعض المنابر الإعلامية.