يشتهر إقليم جرسيف، المنتمي لجهة الشرق بزراعة الزيتون و جودة زيوتها،الإقليم يسعى إلى تجاوز مظاهر الهشاشة والخصاص في جميع القطاعات، مستثمرا في ذلك مؤهلاته الفلاحية، عبر تطوير آليات الإنتاج، وتأهيل الفلاحين وتحسين ظروف اشتغالهم، للرفع من المردودية.
و يعتمد الإقليم في اقتصاده على القطاع الفلاحي باعتباره واحدا من أكبر الأقاليم المغربية المنتجة لثمار الزيتون، إذ عرفت المساحة المغروسة بالزيتون تطورا مهما خلال السنوات الأخيرة، بعدما مرت المساحة من 24 ألفا و500 هكتار خلال الموسم الفلاحي 2013/2014، إلى 40 ألف هكتار بالموسم الفلاحي الماضي أي بمعدل نمو حوالي 2500 هكتار سنويا، وفق معطيات توصلت بها جرسيف زووم من المديرية الإقليمية للفلاحة بإقليم جرسيف.
و قد بلغ معدل الإنتاج بقطاع الزيتون خلال الموسم الماضي ، 122 ألف و 650 طنا،في حين تتوقع المديرية الإقليمية للفلاحة أن يبلغ معدل الإنتاج بالموسم الفلاحي الحالي ,132 ألف و 340 طنا.
و يضيف ذات المصدر أن المساحة المسقية من أشجار الزيتون قد بلغت لحدود الموسم الفلاحي 20 ألف هكتار .
يجدر الإشارة إلى أن صحيفة OLIMERCA الأمريكية كانت قد أوردت في مقال عنونته بـ”المغرب يزيح إسبانيا”، أن المملكة متوقع أن تحتل هذه السنة المرتبة الأولى عالميا في إنتاج الزيتون، متقدمة على كل من إسبانيا وإيطاليا واليونان، الذين كان يتصدرون العالم في إنتاج الزيتون موسم 2016.
ومن جهة أخرى تغطي زراعة الزيتون في المغرب، مساحة تقدر بحوالي 930 ألف هكتار، وتمثل أشجار الزيتون، بحسب الموقع الرسمي لوزارة الفلاحة المغربية، 65 بالمئة من مجموع الأشجار المثمرة المزروعة بالمملكة.
وبلغ إنتاج الزيتون في المغرب خلال الموسم الماضي 2019-2020، حوالي 1.4 مليون طن؛ فيما متوسط الصادرات السنوية 82.290 ألف طن من الزيتون المعلب، و13.320 ألف طن من زيت الزيتون، بحسب وزارة الفلاحة المغربية.