ذكر بلاغ مشترك للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، مساء اليوم الاحد، أن القرار الذي أعلنته السلطات الجزائرية بعدم تجديد اتفاق خط أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي لن يكون له، حاليا، سوى تأثير ضئيل على أداء نظام الكهرباء الوطني.
وأضاف المصدر نفسه أنه “نظرا لطبيعة جوار المغرب، وتحسبا لهذا القرار، فقد تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان استمرارية إمداد البلاد بالكهرباء، وتتم حاليا دراسة خيارات أخرى لبدائل مستدامة، على المديين المتوسط والطويل”.
جدير بالذكر أن الرئاسة الجزائرية أعلنت، في وقت سابق اليوم الأحد، أن الرئيس عبد المجيد تبون أمر شركة “سونطراك” بعدم تجديد عقد أنبوب الغاز الذي يعبر نحو إسبانيا عبر التراب الوطني المغربي.
وقالت الرئاسة الجزائرية إن تبون تسلم تقريرا حول العقد بين “سونطراك” والمكتب الوطني للماء والكهرباء في المغرب، المبرم في 31 يوليوز 2011 وينتهي اليوم؛ 31 أكتوبر في منتصف الليل.
وأضاف المصدر ذاته أن الرئيس الجزائري، بعد استشارة الوزير الأول وزير المالية ووزير الشؤون الخارجية ووزير الطاقة والمناجم في بلده، “أمر بعدم تجديد العقد”.